هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 رسالتي الى من يهمه الامر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اياد حمدي العبيدي




عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 109

رسالتي الى من يهمه الامر Empty
مُساهمةموضوع: رسالتي الى من يهمه الامر   رسالتي الى من يهمه الامر I_icon_minitimeالسبت يوليو 18, 2009 1:06 pm

بسم الله أيها القارئ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتناول اليوم موضوع حساس جدا ومغيب عن أذهان الناس لجهل منهم أو لكبر انفسهم أن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم وهيئتكم ولكن ينظر إلى قلوبكم إي التقوى لا يهم الشكل ولا يهم المنصب إن كنت تريد العمل لله خالصا لوجهه الكريم فعليك بالإخلاص والابتعاد عن الزخرف وكل ما يشغلك عن هدفك الاسمي الذي أردت بلوغه واليوم مصيبة الأمة نجدها تهتم بالمظاهر وتترك المضمون سبحان الله وهذا رأيناه حتى في المساجد من نقوش وزخارف وعلى القبور من تجصيص و وفن ونسو إن المسجد للعبادة وليس متحف وان القبر هو دار متنقلة من الدنيا إلى الآخرة ومن الجدير بالذكر ان الصلاة في المساجد المزينة غير محبب لما يشغل المصلي عن عبادته وتوجهه إلى بارئه والأمر لا يقتصر على المسجد والقبور بل إلى كل مجريات حياتنا. إلا يكفيك يا عبد الله ويا امة الله بان الله ناظرك ويرى عملك أيها العبد لما هذا التكلف والتكبر كيف يكون كلامك خالصا لوجهه وأنت غير منكسر له . في صلاة الاستسقاء يقوم الإمام بلبس عباءته بالمقلوب دليل الذل والتقرب إلى الله جل جلاله ويسأله بحق الأطفال الرضع والشيوخ الخشع والبهائم الرتع إن يمطرها جل جلاله الانكسار ثم الانكسار ثم الانكسار لوجهه هو السبيل الوحيد للتقرب إليه واليوم سأذكر قصة علها تكون ذكرى لمن نسى وتجاهل وتغافل وأقوم بدوري كناصح لنفسي ولغيري قصة مسجد ضرار قال تعالى : والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وتفريقا بين المؤمنين وأرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفنّ إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انّهم لكاذبون لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحبّ المتطهرين أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنّم والله لا يهدي القوم الظالمين لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الاّ أن تقطّع قلوبهم والله عليم حكيم
تلك حالة استعرض القرآن الكريم فصولها ، وقد تتكرر في كلّ زمان ، وفي كلّ مكان ، فقد ترى مسجدا وقد بني في أحسن هيئة ، وأدقّ تصميم ، وبذل من أجل إنشائه المال الكثير ، وصرف المخلصون له الجهد الكثير ، ظنّا منهم أنّهم يعمرون مساجد الله ليذكر فيه اسمه ، ويبتلون بهيئة تدير المسجد بعيدة عن أهدافه وغاياته ، بل قد تتشكّل هيئة حاقدة على أهداف المسجد ، ولها أهداف تخريبية ، فتنأى به لأن يكون مثارا للمشاكل ، ومصدرا للخرافات ، وساحة تنطلق منها أفكار منحلّة.
لقد كان مسجد ضرار كما سمّاه الله تعالى كذلك ، اذ لم يعد مسجدا للصلاة ، ومكانا يتجمّع فيه المؤمنون ، تسود أجوائهم المحبة ، بل أصبح حصنا للنفاق ، ومكانا تحاك فيه العداوات على الاسلام وأهله. وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بهدمه وحرقه ، وان يتخذ مزبلة يلقى فيها الجيف
اذن فما قصّة مسجد ضرار؟ بني مسجد ضرار في مقابل مابنى المؤمنون مسجدا لهم في المدينة ، اذ أنّ بني عمرو بن عوف بنو مسجد قباء ، وبعثوا إلى رسول الله أن يأتيهم ، فأتاهم (صلى الله عليه وسلم) وصلّى فيه ، وكان هذا العمل إيذانا بشروع العمل المسجدي الأوّل في الإسلام ، وسجّل التأريخ لبني عمرو بن عوف هذه المبادرة المباركة ، فحسدهم عليها المنافقون من بني غنم بن عوف ، فبنو مسجدا إلى جنب مسجدهم ، وأرادوا من النبيّ أن يفتتحه ، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) على ظهر سفر إلى تبوك ، فاعتذر على أمل أن يعود فيبارك لهم فيه.
ورجع النبي (صلى الله عليه وسلم) من تبوك ، وتجهّز المنافقون في استقباله ليفتتح لهم مسجدهم.
ويتدخّل الغيب ليتدارك الموقف ، فينزل الأمين جبرائيل (عليه السلام) بالآيات المباركات ، ليطلع النبيّ على نوايا المنافقين ، ويمتنع النبيّ (صلى الله عليه وسلم) من الصلاة فيه ، بل أمر أن يهدم فهدم ، من دون تردّد من أحد ، لأنّ الواقع يومها لا يحتمل أن ينشط الحاقدون على الإسلام ، وتقوى لهم شوكة ، ويتحوّل المسجد برسالته الإلهية الى خندق يضمّ أرتال النفاق والردّة.
ولم يعهد في الإسلام أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) أمر بحرق بيعا ليهود ، ولا صوامع لنصارى ، لأنّه يرى أنّ لهم حقّا في ممارسة عباداتهم بالشكل الذي يرون .
أمّا المسلم فليس له أن يعيش حالة لوحده بعيدا عن الحالة العامّة التي عليها المسلمون.
ولنعلم انه لا تروى القصص الا للعبرة من الذين سبقونا لنتعظ ونتدبر والله غالب على أمره


أخيرا أقول من كان عمله لله خالصا اسأل الله إن يوفقه ويسدده ومن كان عمله رئاء الناس والشهرة اسأل الله إن يفضحه ويخزيه في الدنيا والآخرة ليكون عبرة لمن غيره اللهم اغفر وارحم وأنت خير الراحمين


نسال الدعاء لمن قرء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالتي الى من يهمه الامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الدراسات العلمية :: منتدى ** قضايا الامة **-
انتقل الى: