هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Empty
مُساهمةموضوع: عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم   عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم I_icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 11:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


الشهيد القسامي/
إبراهيم صابر ربيع جنيد

عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Njmuae___f5edc9b631


عزيزا
لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم


القسام
ـ خاص:


ما أعظم شعب فلسطين
المرابط وهو يروي ثرى الأرض المباركة بقطرات دمائه الزكية ، لتبقى صور عطائه خالدة في صفحات المجد
والبطولة.


إبراهيم حارس من حراس الوطن الأفذاذ يمضي بلا وهن شهيدا
ليلحق بركب الأبطال ، و يخط بدمائه خارطة الطريق نحو العزة والنصر التليد ، مؤكدا
أن خرائط المنهزمين التي رسمت بعيدا عن لون الدم والتي لم ترعاها عيون تحرس في سبيل
الله مصيرها إلى اندثار، ومهندسوها سيرجمون بالحجار كما أبو رغال.




الميلاد
والنشأة


ولد شهيدنا
القسامي المجاهد (إبراهيم جنيد) –رحمه الله- في عام 1987م من الحقبة الزمنية
الماضية، لعائلة وأسرة مجاهدة من أسر بلدة جباليا المشهود لها ولأهلها بالخير
والصلاح، وكان ميلاده يوم فرح وسرور وبهجة غمرت قلوب الأهل
والأحباب.


ومنذ مولده
مع نعومة أظفاره علم شهيدنا إبراهيم بحال وطنه المحتل فلسطين وكيف أن اليهود
الغاصبين قد بطشوا بأهله وأبناء شعبه، فكبر وهو يحمل في قلبه العزم على مقارعة
المحتل الغاصب وطرده من أرضه وتحرير وطنه المسلوب وتطهيره من رجس
عدوه.


نشأ شهيدنا
إبراهيم –رحمه الله- في أحضان أسرة ملتزمة مشهود لها بالخير والصلاح والانتماء
العميق لهذا الدين ولهذه الدعوة،حيث رباه والده -كما ربى إخوته- على حب الدين
والوطن، وزرع فيهم بذور الخير والصلاح، أما أمه الحنون فقد أسقته حليب البطولة
والفداء، وأرضعته من لبن العزة والكرامة حتى ارتوى، فكبر عزيزا لا يعطي الدنية ولا
يخشى في الله لومة لائم.


تعليمه

تلقي
شهيدنا المجاهد –رحمه الله- تعليمه الابتدائي في مدرسة (الرافعي) في البلدة، ثم
انتقل بعدها إلى مدرسة (شهداء جباليا) الواقعة في شرق بلدة جباليا، لكنه خرج منها
وترك الدراسة بسبب الظروف التي كان يعيشها، وتوجه للبحث عن عمل يساعد أهله من خلاله
في الإنفاق على البيت.


وفي الحي
الذي تربى وكبر فيه، ومع الجيران الذين قضى بجوارهم وقربهم سني حياته، عرف شهيدنا
إبراهيم بالخير والصلاح الذي يشهد له به جميع أهل الحي، فلقد كان –رحمه الله- يساعد
الجميع ودون أن يطلبوا المساعدة، ويمد لهم يد العون بكل حب وإخلاص وصفاء، وكذلك عرف
بابتسامته الصادقة الصافية التي كانت لا تفارق وجهه، وحرصه الشديد على دعوة الناس
إلى الخير والطاعات، فيأمر بالمعروف ويحض عليه، وينهى عن الشر والمنكر وينفر عنه،
ويشارك الجيران ويقف بجوارهم في جميع مناسباتهم من سعادة أفراح أو حتى أحزان
وأتراح.




يطيع
بصمت أو يعتذر بهدوء وخجل


وعن علاقته
بوالديه، فإن الكلام يعجز عن وصف هذه العلاقة العجيبة، التي كان شهيدنا إبراهيم
–رحمه الله- يتميز بها، فلقد كان سامعا طائعا في كل الأوقات، وكذلك يعين أمه –قدر
الإمكان- في مشاغلها التي كانت تقوم بها في البيت، كل هذا وإبراهيم لا يعترض على أي
شيء، يطيع بصمت أو يعتذر بهدوء وخجل وكلام حسن جميل، أو يقبل رأس ويدي أمه، متمثلا
بهذا قول الله تعالى حين قال: "وبالوالدين إحسانا"، وقوله : "ولا تقل لهما أف ولا
تنهرهما وقل لهما قولا كريما".


ربطت
إبراهيم –رحمه الله- بإخوته وأخواته وباقي أفراد عائلته علاقة قوية جدا، حيث أنه
كان يحبهم جميعا، ويتمنى لهم الخير والتوفيق في حياتهم، وكان أيضا يصل رحمه ويزور
أقربائه، ويشاركهم في جميع مناسباتهم.




فارس
الحماس


التحق
شهيدنا المجاهد (إبراهيم جنيد) بصفوف حركة المقاومة الإسلامية –حماس- وذلك بعد
التزامه في مسجد السلام، وبدأ يتلقى على يد دعاة الحركة ومشايخها العديد من الدروس
والدورات الدينية والدعوية إلى أن أصبح في شهر مارس من عام 2007م أحد أبناء جماعة
الإخوان المسلمين.


كان
لشهيدنا المجاهد إبراهيم دور فاعل ومميز مع إخوانه في مسجد السلام، وكان يشاركهم في
جميع نشاطاتهم، كذلك كان على تواصل شديد وقوي جدا مع إخوانه في المسجد يتبادل مع
الزيارات الودية الأخوية، ويتذاكرون ويتناصحون فيما
بينهم.


شارك
شهيدنا في جميع نشاطات وفعاليات الحركة من مسيرات ومهرجانات ولقاءات وندوات، حيث
كان –رحمه الله- حاله في هذا كحال بقية أبناء حماس الذين يشهد لهم الناس بصدق
انتمائهم وحسن أخلاقهم
.




حياته
الجهادية


انضم
شهيدنا المجاهد (إبراهيم جنيد) إلى صفوف مجاهدي القسام في شهر فبراير عام 2008م،
وذلك بعد أن قام بالاتصال مرارا وتكرارا بقيادة المجاهدين يطلب منهم بإلحاح شديد أن
يكون جنديا في قوات المجاهدين، وأمام حماسه الشديد وإصراره القوي وافق إخوانه وأصبح
إبراهيم واحدا من جنود كتائب الشهيد عز الدين القسام.


وخلال فترة
جهاده التي تقارب العام الواحد فقط، خاض شهيدنا –رحمه الله- العديد من المهام
الجهادية برفقة إخوانه المجاهدين، وقد كان أبرزها :


• الرباط الدوري على الحدود والثغور
المتقدمة لبلدة جباليا، يحمي الناس من غدر الصهاينة
الجبناء.


• شارك في نصب وتجهيز العديد من العبوات
الناسفة التي كانت تستهدف الآليات الصهيونية.


• شارك في تجهيز وحفر
الأنفاق.


عرف شهيدنا
إبراهيم –رحمه الله- بين إخوانه المجاهدين بإقدامه وشجاعته في سبيل الله، وحرصه
الشديد على الشهادة، حيث كان يبحث عنها في كل معركة وكل نزال، ويتحدث عنها في كل
جلسة، وقد كان صادقا في طلبه، فصدقه الله وعده، حيث أنه لم يمض عليه عام ضمن صفوف
المجاهدين حتى اختاره الله عز وجل ليكون في عداد الشهداء الأبطال، كما كان شهيدنا
–رحمه الله- يتمنى
.




زفافه
للحور العين


في يوم
السبت الموافق 27/12/2008م وبعد أن قرر الكيان الصهيوني الغاصب شن حربه "الشاملة"
على قطاع غزة، صدرت التعليمات من قيادة القسام إلى المجاهدين بالانتشار في ساحة
المعارك كل حسب تخصصه ووفق الخطط التي تم وضعها، وصدرت الأوامر بالتأهب الجيد
لمواجهة هذا العدو الغازي.


أما جنود
القسام أنفسهم، فقد قطعوا العهد والقسم على أن لا يعودوا إلا بالنصر مهما كلف من
ثمن، وهم يعلمون أن للنصر ثمنا باهظا، فودع كل منهم أهله وأحبابه، ثم انطلق لساحة
القتال سلاحه الإيمان بالله والثقة بنصره عز وجل، كيف لا وهو يحفظ قول الله
تعالي:"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم
دينهم الذي ارتضى لهم"، وقوله تعالي : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن
الله".


ومن بين
هؤلاء المجاهدين الأبطال، كان شهيدنا المقدام (إبراهيم جنيد) –رحمه الله- برفقة
أخيه الشهيد (إبراهيم علوان) يكمنون في أحد الكمائن التي أعدتها كتائب القسام لصيد
الجنود الصهاينة شرق جباليا، وأثناء وجودهما في الكمين لاحظا تحركا لقوة صهيونية
خاصة بالقرب من (مسجد مسلم) في شارع الزاوية فانقضا علي هذه القوة كالأسود الضارية،
واشتبكا مع الجنود الصهاينة اشتباكا شرسا عنيفا، حيث روى شهود العيان أنهم سمعوا
صراخ الجنود الصهاينة ورأوا بعضهم يسقط بين قتيل وجريح، وخلال هذا الاشتباك حلقت
على الفور الطائرات الصهيونية التي رصدت المجاهدين وقامت بإطلاق صواريخها عليهم،
الأمر الذي أدي إلى استشهادهما، وبعد ذلك هبطت طائرة مروحية في (شرق شارع الزاوية)
الذي دار فيه الاشتباك، وقامت بإخلاء الجنود الجرحى
والقتلى.


ونال
شهيدنا القسامي المجاهد إبراهيم –رحمه الله- ما كان يتمنى، نال الشهادة مقبلا غير
مدبر، بعد أن قتل في أعداء الله الصهاينة وأثخن فيهم الجراح، وأراهم كيف يكون
النزال وكيف يكون القتال...


نحسبه
شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا...


...رحم
الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...


...وإنا
على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن
الله...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم   عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 12:24 am

عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Njmuae___026a94d723


عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Njmuae___fa581ad55e


عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Njmuae___cfea285244


عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Njmuae___4d2e9083a4




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Empty
مُساهمةموضوع: بيان الشهيد   عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 12:29 am

عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Njmuae___cde6a1331c
من المؤمنينَ رجالٌ صَدَقوا مَا عَاهدوا اللهَ عَليه فمنهُم مَن قَضَى نَحبَه
ومنهُم مَن ينتظِر ومَا بَدّلوا تَبديلاً}

بيان
عسكري صادر عن:

...:::
كتائب الشهيد عز الدين القسام :::...

شهداء
القسام في معركة الفرقان .. شامة فخر في غرة الزمان


وتستمر قافلة الشهداء
في موكب مهيب بدأت طلائعه منذ أن أذن الله لنبيه بالجهاد، وتواصلت هذه الكوكبة
العظيمة من الشهداء الأطهار، وكانت دوماً أرض فلسطين المقدسة الأكثر احتضاناً
لأجساد الشهداء فطالما رويت أرضها بدمائهم الزكية وملائكة السماء استقبلت أرواحهم
الطاهرة ..
وعلى هذا الدرب الشائك
درب الجهاد والمقاومة يمضي أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذين أعلنوا
بيعتهم لله وسلموا في سبيله أرواحهم وأنفسهم من أجل وطنهم السليب وقضيتهم العادلة
ومقدساتهم المغتصبة وأرضهم المحتلة ..
وكانت "معركة الفرقان"
ووقفنا فيها في وجه حرب الطغيان والإجرام التي شنها الكيان الصهيوني النازي ضد
شعبنا الفلسطيني المرابط على أرض غزة الطيبة، وكانت معركة مختلة في توازن القوى
المادية لكنها معركة تجلت فيها بشائر النصر وترسّخت فيها معاني الصمود والثبات
والجهاد من قبل الثلة المؤمنة القليلة في العدة والعتاد، حتى باتت مفخرة للشعب
الفلسطيني بين الأمم وصارت نموذجاً رائعاً من نماذج التضحية والمقاومة تعيد الأمة
إلى ذاكرة أمجاد الأوائل وبطولات الماضي..
من هنا فإننا في كتائب
الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن أرض
فلسطين المباركة نزف إلى شعبنا المجاهد الصامد وإلى
أمتنا العربية والإسلامية وإلى كل أحرار العالم شهداءنا الأبرار الأطهار الذين
ارتقوا إلى العلا شهداء - بإذن الله تعالى- في "معركة الفرقان" التي بدأت
بتاريخ 27-12-2008م وانتهت بتاريخ 18-01-2009م على أرض غزة
الحبيبة.
سائلين الله تعالى أن
يجعل دماءهم نوراً للأحرار وناراً على المعتدين الفجار، وعهداً أن لا تضيع هذه
الدماء الزكية هدراً وأن نبقى الأوفياء لدرب الشهداء حتى نحرر أرضنا من دنس
الصهاينة الغاصبين.


وإنه
لجهاد نصر أو استشهاد ،،،

كتائب
الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
معركــة
الفرقــان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم   عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 10:13 am

بسم الله والصلاة والسلام على قائد الامة وقدوتها سيدنا محمد فلا حبيب قبله ولن يكون حبيب بعده وبعد...

والله لشرف عظيم ان يكون بيننا وفي هذا المنتدى صور لابطال الامة شهداء فلسطين وبالتحديد غزة اسال الله ان يجعل اولادنا وبالتحديد اولادي شهداء على اعتاب الاقصى هو ولي ذلك والقادر عليه واجعلنا يا رب ممن قلت فيهم...
من المؤمنينَ رجالٌ صَدَقوا مَا عَاهدوا اللهَ عَليه فمنهُم مَن قَضَى نَحبَه
ومنهُم مَن ينتظِر ومَا بَدّلوا تَبديلاً.
اللهم اجعلنا منهم...شكرا على المواضيع القيمة
مع احترامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
 
عزيزا لا يعطي الدنية ولا يخشى في الله لومة لائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ
» ماذا قال المفكر الفرنسي لامرتين في رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ابو بكر الصديق وحبه الصادق........لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» احذر أهل زمانك ! : لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
» كيف انتصر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ** مع مسرى الرسول ** :: منتدى قناديل الامة * وقفات مع الشهداء *-
انتقل الى: