هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 هذه حقيقتهم .. فاحذريهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




هذه حقيقتهم .. فاحذريهم Empty
مُساهمةموضوع: هذه حقيقتهم .. فاحذريهم   هذه حقيقتهم .. فاحذريهم I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 9:24 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه حقيقتهم .. فاحذريهم

المرأة هي محور الاتزان في أي أمة، ومكانها من المجتمع المسلم وغيره تمامًا كمكان القلب من البدن، فكما أن القلب إذا صَحَّ صحَّ سائر الجسد، وإذا فسد فسَدَ سائر الجسد، فكذلك المرأة إذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع.
قال بعضهم: إن المرأة على ضعفها لتمتلك مجموعة من المواهب والإمكانات والطاقات التي تجعلها جديرة أن تبني أمة أو تهدم أمة.

وفي كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أتيت أمة قط إلاَّ من قبل نسائهم".

وفي الترمذي: "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".

فإذا كان باستطاعة المرأة أن تبني أمة وتهدمها وتقيم أمة وتقعدها لم يكن غريبا أن يهتم بأمرها أعداء الإسلام اهتماما بالغا، ويحاربوا الإسلام في شخصها ليهدموه من خلال هدمها، وقد بذلوا في سبيل ذلك كل ما في وسعهم في حرب مسعورة لا هوادة فيها وصفها الشيخ "على الطنطاوي" ووصف القائمين عليها بقوله: "إنها عقول كبيرة جدًا، شريرة جدًّا، تمدها قوى قوية جدًّا، وأموال كثيرة جدًّا، كل ذلك مسخر لحرب الإسلام على خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون: يجد أعداؤهم ويهزلون، ويسهر خصومهم وينامون، أولئك يحاربون صفًا واحدًا والمسلمون قد مزقت بينهم خلافات في الرأي ومطامع في الدنيا".

ولقد استطاع هؤلاء من خلال مكرهم الكبار أن يوهموا المرأة أنها في حرب مع الرجل الذي سلبها حريتها، واغتصبها حقوقها، وأنهم هم أولياؤها ونصراؤها في معركتها لنيل حريتها المطلقة وانتزاع حقوقها المهضومة من بين براثن هؤلاء الرجال المتوحشين الظالمين، وأقاموا لهم وكلاء في بلادنا (صنعوهم على أعينهم) ليقودوا المعركة من الداخل؛ ليكونوا أخبر بالواقع وأعلم بالحال، فقاموا بالمهمة خير قيام حتى كانوا أفسد من أوليائهم وأشد ضررا من أسيادهم.

لقد كانت أكبر أسلحة هؤلاء المفسدين في حربهم هي المخادعة؛ فدعوتهم ظاهرها الرحمة وباطنها كله عذاب، وحقيقتها كلها فساد، ولو علمت حواء حقيقة ما يحاك لها، وطبيعة ما يراد لها وبها ومنها لأعرضت عن هذه الدعوات أيما إعراض ولكن القوم خبثاء، فأظهروا خلاف ما يبطنون، واستعملوا سياسة النَفَس الطويل ولم يستعجلوا قطف الثمار حتى انخدع بدعوتهم جم غفير وانقاد لهم قطيع ليس بالقليل الحقير، انخدع أكثرهم بالعبارات الرنانة والكلمات الطنانة مع الغفلة عند الكثيرات عن حقيقة تلك الدعوات.

ونحن نحاول هنا أن نرصد شيئا من حقيقة هذه الدعوة ونذرا من مرادات أهلها من خلال كلامهم على حسب قول القائل: "من لسانك أدينك"، تبصيرا للجاهلين، وتذكيرا للغافلين، وقياما بحق الله علينا في فضح هؤلاء الضالين المضلين.. فإن ظاهر مطالب القوم الشفقة على المرأة والسعي في مصلحتها والمناداة بإعطائها حريتها المسلوبة، وحقوقها المنهوبة، إلى آخر هذه النغمة المعروفة (مما كان بعضه حقا أريد به باطل)، لكنهم في نهاية الأمر أظهروا ما كانوا يبطنون، وأعلنوا ما كانوا يسرون، وانتهت مطالبهم إلى أمرين قد لا يكون لهما ثالث:

الأول: هدم الدين والتخلص منه كليا.

والثاني: نزع العفة والحياء والشرف عن المرأة والمناداة بالحرية الجنسية الكاملة لها.

هدم الدين

إن الذي يطالع كتابات هؤلاء الذين تصدروا أو صدروا أنفسهم للدفاع عن المرأة يجد أكثرهم في غير خندق الدين بل في خندق أعدائه، فكلامهم غمز ولمز في الدين وأهله، بل ربما زاد إلى الطعن الصريح والعداوة التامة للدين وأتباعه، فخصلة الجرأة على الإسلام ورموزه، والتطاول المزعج على ثوابته وقطعياته، تكاد تكون قاسمًا مشتركًا بين أولئك جميعًا، يتطرفون فيه إلى حدٍّ خطير، وبدرجة تُقهِم - بوضوح لا لبس فيه - أنهم لا يؤمنون بدين، ولا إله، ولا كتب سماوية، وإن تستروا عند الاضطرار بكلمات مطاطة موهمة، تنزاح إذا خلوا إلى شياطينهم، أو دارت رؤوسهم.

.. ونحن لا نتجنى عليهم ولا نقولهم ما لم يقولوه، بل هذه أقوالهم مسطرة بأيديهم وفي كتبهم:

فيرى هشام شرابي: "أن للدين دورًا في إعاقة التطور الاجتماعي، إذ يساهم في بلورة القيود الاجتماعية وما تحتويه من العادات والتقاليد". (أثر التكنولوجيا على المرأة العربية: بحث لحنان عواد، غير منشور)

وتذهب حنان عواد إلى: "أن معظم القوانين الحقوقية مستمدة من القوانين الدينية، التي تتميز باستاتيكية متناقضة مع كل العوامل الحضارية التي تبعث على التغيير، وأن الدين يقف حجر عثرة أمام عوامل التغيير التي تدخل بفعل تأثير التكنولوجيا، كما يلعب دورًا هامًا في تجميد حرية الأفراد. وأن الأفكار الدينية تتغلغل - بقسوة - داخل التقاليد والأعراف الاجتماعية التي تعمل على تدعيم الأفكار التي تعرقل مسيرة المرأة الثورية، وتحد من حراكها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي". (أثر التكنولوجيا على المرأة العربية).

وهذه غادة السمان تنادي بإعتاق المرأة - ولو رسميًّا - من تشريعات "تثير التقزز (؟!)" - كبرت كلمة تخرج من أفواههم- كأن تضطر امرأة مثقفة تعول نفسها كأستاذة الجامعة إلى إحضار شقيقها الذي قد يكون معتوهًا أو أميًّا، وهي التي تنفق عليه، إلى دوائر الأمن، كي تمنحها السلطات إذنًا بالسفر، باعتباره وليًّا شرعيًّا.

وتقول بعد كلامها السابق: "في ظروف رسمية واجتماعية وفكرية كهذه، يستحيل نشوء علاقة إنسانية وبناءة، بين رجل وامرأة، خارج السرير وداخله.

وتقول فاطمة المرنيسي: هناك توافق في الآراء بين علماء الاجتماع - لا سيما النساء منهم - بأن الفكر السائد، كما تبرزه وتؤكده التقاليد الإسلامية والقبلية، يمثل أحد العناصر الهدَّامة التي تؤثر على مركز المرأة. (ما بعد الحجاب: 16)

وتعترض سلوى خماش على كون الأنبياء من الرجال دون النساء فتقول: "لا أفهم كامرأة علاقة الحيض والإنجاب وعدمه بتخصيص أو عدم تخصيص جنس دون آخر بالرسالات والتنبؤات، وقيادة الحروب، ونقصان الثواب".

وإذا كانت هذه تعترض على النبوات؛ فقد كان هناك من هو أعتى كفرًا منها، حيث تقول نوال السعداوي في كتابها "الوجه الخفي لحواء"؛ والذي ترجمه زوجها وطبع في بوسطن بأمريكا 1980م: "لماذا لا يكون الإله امرأة؟ ". (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا).

ويقول خليل أحمد خليل: "إن اعتبار المرأة سكنًا للرجل، وحرثًا له، والتفريق في الميراث، وحجب المرأة، وتعدد الزوجات - وغير ذلك من الأحكام النسائية - كلها صور غير مشرَّفة وغير مقبولة، بل تؤكد عبودية المرأة العربية وقهرها في تراثها ومجتمعات ومستقبلها".



لا حياء.. لا شرف.. لا عفة

وبعد كلام خليل أحمد خليل السابق ووصفه لأحكام الإسلام بأنها "غير مشرفة وغير مقبولة، وأنها تؤكد عبودية المرأة وقهرها"، حاولنا أن نفهم كيف تتحرر إذن من هذه العبودية فكان الرد من كلامه: "إن الحداثة العقلية تعني حق المرأة في التحرر الجنسي فهي سيدة جسدها".

وترى د. نجاح العطار- في دراستها عن وضع المرأة في سورية "أن قضية الشرف هي القيد الأكبر الذي يشل من حركتها في المشاركة في كافة الميادين والنشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. (Contemporary Cultural Anthropology:209).

ويقول عبد الهادي عباس: "إن المفارقة المرعبة تظهر عندما تُرى امرأة في كلية الطب أو الحقوق أو الهندسة، وهي تدرس أحدث النظريات، ومع ذلك تعيش على يقين أن جسدها عورة يجب أن تستر، وأن الشرف بالنسبة لها هو الحفاظ على هذه السترة دون أن يخطر ببالها أن تتمرد عليها".

وقد صرح بعضهم بكل وقاحة بأن الحجاب عودة فاشلة للتستر، والعباءة مادة لإخفاء الأعمال غير الشريفة، وهذا ما نشرته "مجلة المجتمع 13/2/1989م". نقلاً عن "الحوادث اللبنانية" عن إحدى داعيات التحرير حيث تقول: "يا للأسف، بعد هذه المدة من الكفاح من أجل نسف هذا التقليد الاجتماعي البالي، أفاجأ بأن العباءة تعود من جديد، خاصة وأن فتيات الجامعة بدأن في لبسها، يا للأسف: إنها ظاهرة خطيرة لا تهدف للتدين، بل إلى التستر من الأعمال غير الشريفة".

فانظر كيف يتحول العفاف إلى إسفاف، والطهر إلى عهر، والفضيلة إلى رذيلة، فهل بعد هذا ينخدع بدعوتهم منخدع، أو يقبل قولهم عاقل؟.

ألا أيها الغمر الذي غره الكِبْرُ * * * ترديت من عـالٍ وناسبك القَـعْـرُ
تفكر طويلاً يا جهــولا ترادفت * * * عليه المخازي فهي في متنه أسر
نبذت نفيس الـدر واخترت هذه * * * ومن يكره الياقوت يعجـــبه البعـر
فأصبحت مصــبوبًا عليه شـتائم * * * كما كان مشبوبًا على قلبك الجمر
ألا يا نصـير الكفـر ويلك فاتئــد * * * ولا تنطح الصفوان يدفعـك الصخر
لقد ضل من أغراك بالسب والهجا * * * كمـا زل من أغـواك نيته المـكر
فما أنت في دعـواك إلاَّ منافقٍ * * * كأصحابك النَّوْكَى وهم في الورى كُثْرُ
فأنتم فساد الناس في كل أمة * * * وجرثومة يضني بها الجسم والفكــرُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

هذه حقيقتهم .. فاحذريهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه حقيقتهم .. فاحذريهم   هذه حقيقتهم .. فاحذريهم I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 11:36 am

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

اهلا بك استاذ اياد شكرا والله على كل المواضيع القيمة والمهمة والله مخططات الاعداء في هدم المراة المسلمة كثيرة وارد عليك بموضوع مكمل لموضوعك الشيق يحمل عنوان..

أعداء المرأة المسلمة

يقول أحد المبشرين كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات
ويقول جلادستون رئيس وزراء انجلترا السابق لن يستقيم حال الشرق الأوسط الإسلامي ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرأن
وتقول المبشرة الغربية أأنا مليجان إننا نريد صياغة المرأة المسلمة على النمط الغربي الذي تختفي فيه كلمة الحرام والحياء والفضيلة وليس هناك طريق أقصر مسافة من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة
ويقول أحد المنصرين وبما أن الأثر الذي تحدثه الأم في أطفالها ذكورا وإناثا بالغ الأهمية وبما أن النساء هن العنصر المحافظ في الدفاع عن العقيدة فإننا نعتقد أن الهيئات التبشيرية يجب أن تؤكد جانب العمل بين النساء المسلمات على أنه وسيلة مهمة في التعجيل بتنصير البلاد الإسلامية
ويقول صاحب كتاب المرأة والحجاب إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل بل الفساد الذي عم الرجال في المشرقويقول لاسي إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد لإسلام داخل حصنه المنيع الأسرة عدوا لدودا وخصما قويا لا يقوى الرجل على قهره لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب على الرجل ومتى تغلبت عليه أصبح من السهل عليها أن تؤثر على عقيدة زوجها وحسه الإسلامي وتربي أولادها على غير دين أبيهم في هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة الإسلام
ويقول اليهود في بروتكولاتهم علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية
ويقول اليهودي د .مور بيرغر إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جره إلى التحليل والفساد أو ححظيرة الدين من جديد
مما سبق يظهر لنا أن أعداء الإسلام يعلمون أن المرأة أقصر طريق ي}دي إلى تدمير المجتمع الإسلامي كله لأن فساد المرأة يترتب عليه فساد النشء والجيل المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع من حولها
ويتم تنفيذ مخططات إفساد المرأة المسلمة مجموعة من الأعداء الذين يتربصون بها الدوائر وهم
1-الصليبية الحاقدة وما تملكه من وسائل الاستعمار والاستشراق والتنصير والتغريب
2-الصهيونية الماكرة وما تملكه من تخطيط ماسوني وبروتوكولات ونوادي الروتاري
3-الشيوعية الماركسية وما تعتمده من تيارات فكرية ملحدة
4-العلمانيون المستغربون من تلاميذ الغرب وما يملكون من سلطان سياسي وفكري وإعلامي
5-أصحاب الشهوات
إن شعار تحرير المرأة من الشعارات المزيفة التي رفعتها اليهودية والصليبية ودعاة التبشير والاستشراق والتغريب وعملاؤهم في ديار الإسلام وهو شعار خادع يقصدون من ورائه اجتذاب المرأة المسلمة ثم استخدامه سلاحا في معركتهم ضد الإسلام
لقد زعموا أن الإسلام ظلم المرأة إذ لم يجعلها حرة في اختيار الزوج الذي تريد والعمل الذي تريد والخروج من البيت إلى الشارع متى تشاء وزعموا أن المرأة نصف المجتمع فلماذا يعطل هذا النصف ببقائه رهين العادات والتقاليد فتبقى محبوسة في البيت لا تخرج منه ولا تعمل ولا تشارك الرجال في تحمل المسؤوليات تجاه الوطن وتجاه تكاليف الحياة
لقد صنعأعداء الإسلام من المرأة المسلمة قضية ومشكلة تحتاج إلى حل وقامت في ديار المسلمين هيجة تسمى حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة الكاملة بالرجل ووجوب تحريرها وأثاروا حملة من التشكيك في موضوعات تخص المرأة والإرث والدية والاختلاط والحجاب
وقد ظهر أن أبناء الإسلام الذين انخرطوا في دعوة تحرير المرأة والمطالبة بحقوقها هم واحد من اثنين إما جاهل لوضع المرأة في الإسلام وقد خدعته الشعارات الوافدة من الغرب الكافر أو شخص مأجور لقادة الغزو الفكري الغربي وهدفه هو هدف هؤلاء القادة ابتغاء الفتنة ونشر الفساد في المجتمع والإساءة إلى الإسلام والانتقاص منه
لقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل في الكرامة والمنزلة الإنسانية والتكاليف والجزاء عليها فماذا يريد دعاة تحرير المرأة من وراء المطالبة بالمساواة التامة بين الجنين إن هذا من المستحيل المخالف لسنن الله تعالى ونواميسه في الكون مخالف للفطرة الصحيحة ولمقتضيات العقل والمنطق أرأيت إلى الليل والنهار والسالب والموجب هل يمكن المساواة التامة بينهم من كل وجه إن العاقل يدرك استحالة ذلك فكلاهما خلق لأداء غاية تختلف عن الأأخر ولكنهما يشكلان سويا دائرة واحدة متكاملة فالحركة والعمل والشقاء في طلب المعاش محله النهار والراحة والسكون في الليل ولن يستطيع أحد مهما أوتي من قوة وعلم أن يغير من نواميس الليل والنهار فالشمس للنهار والنجوم والكواكب لليل ولكل غاية ووظيفة من وجوده وكلاهما يشكلان دائرة من وجوده وكلاهما يشكلان دائرة متكاملة في حياة الناس والنبات والحيوان لقد صدق الله عز وجل القائل والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى
إن الإسلام بعد تقديره المساواة الكاملة في الإنسانية والمساواة في جميع الحقوق التي تتصل مباشرة بالكيان البشري المشترك بين الجميع يفرق بين المرأة والرجل في بعض الحقوق والواجبات التي تكون نتيجة الاختلاف والفروق بينهما في أصل التكوين الجسمي والنفسي وفي متطلبات أعباء الحياة ومشكلاتها والضجة الكبرى التي يثيرها أعداء الإسلام وأعداء المرأة على حد سواء من الغرب الكافر وعملائه من نساء اللجان والمؤتمرات النسائية وبمشاركة كتاب وصحفين وأدعياء إصلاح وغيرهم يعلم الله تعالى أنها ضجة مفتعلة ليس وراءها إصلاح ولا صلاح بل وراءها أهداف شريرة أولهما إبعاد المرأة عن رسالتها الفطرية كزوجة وأم ومربية أجيال
وثانيهما إخراجها إلى الشارع لتكون سهلة التناول لطلاب المتع الرخيصة والمتهافتين على الشهوات المبذولة
وللمقلدين للغرب في دعوى المساواة نقول في استطلاع جرى أخيرا في أمريكا تبين أن 87 فى المائة من النساء يقلن أنه لو عادت عجلة التاريخ للوراء لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وقاومنا اللواتي يرفعنا شعاراتها.
الله المستعان والمعين

مع احترامي.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
 
هذه حقيقتهم .. فاحذريهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ** هنا منبر الحق ** :: منتدى*كنتم خير امة* مع الدعوة والارشاد-
انتقل الى: