هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 دعوة للنقاش °سؤال وجواب°

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس الجفون

همس الجفون


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
العمر : 36

دعوة للنقاش °سؤال وجواب° Empty
مُساهمةموضوع: دعوة للنقاش °سؤال وجواب°   دعوة للنقاش °سؤال وجواب° I_icon_minitimeالخميس مارس 26, 2009 1:48 pm


بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي
قد نجد الكثيرات منا وهم في بيوتهن داخل الأسرة يجلسون كل الوقت مع بعض ومع ذلك تجد السكوت مخيم على الجلسة وحتى وهن مع صديقاتهن وبعد الزواج يبقى الحال على ما هو عليه فهذه مشكلة حقيقية
وأنا بصراحة عندما كنت في العائلة كنا إذا جلسنا مع بعض أنا وأخوتي ووجدت أن الجلسة جافة طرحت سؤال وطلبت من أخوتي أن يجيب على السؤال كل فرد منهم على حدا بصراحة هي دعوة للنقاش نستفيد منها الكثير
نصقل عقولنا وندعم ذاتنا وتزيد ثقتنا بأنفسنا
والأسئلة من واقع الحياة
أمور تمر على كل واحدة منا
فما رأيكن بالفكرة
وهذا أول سؤال
كلنا يتعرض وربما بشكل مستمر إلى إساءة الظن ...
سواء من قريب أم من بعيد ...!!
مما قد يضر نفسيا .. واجتماعيا ..
وكم هو مؤلم جدا أن نتعرض لهكذا موقف و نحن في غنى عنه ..
لكن
ماذا تفعلين إن أساء الآخرون الظن فيك وبنوا على ظنهم قرارات وأفعال ضدك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




دعوة للنقاش °سؤال وجواب° Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوة للنقاش °سؤال وجواب°   دعوة للنقاش °سؤال وجواب° I_icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 6:12 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة جيدة همس الجفون
سأبدأ النقاش بمقدمة عن سوء وحسن الظن
ســــــوء الظـــــن...ليس>> من حسن الفطن

الدنيا قائمة على صلاح النية و السريرة ..
والانسان حياته كلها قائمة على النية ...
لكن يغلب عليه في أمور دينه ودنياه النية صالحة ..
ومع ذلك يتعرض كثير منا وربما بشكل مستمر إلى إساءة الظن ...
سواء من قريب أم من بعيد ...!!
مما قد يضر نفسيا .. واجتماعيا ..
وكم هو مؤلم جدا أن نتعرض لهكذا موقف نحن في غنى عنه ..
فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
أما الظن بما هو من تداعي الخواطر ومداعبة الاحاسيس وتفاعل الإدراكات النفسية فهو شيء لا سلطان عليه لأنه يفاجىء النفس البشرية بلا إرادة.
وهذا خارج عن دائرة التحريم الا اذا كانت بعض مقدماته خاضعة لإرادتنا واختيارنا.
ولرسم حدود الظن المحرم وموارده ينبغي ألا يطول سوء الظن أياً من هؤلاء:وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]
وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.
وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.
وحكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح
وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:
قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟ قال:
«إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود
وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن».
[ تفسير ابن كثير ج / 7 ص / 22 ]
وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى
[ كتاب حسن الظن بالله -الجزء 1 صفحة 96 ]
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))
[ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ]

لم أقل رأيي اختي في لقاء قادم باذن الله
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة للنقاش °سؤال وجواب°
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع للنقاش..شاركوا
» دعوة شباب المقاهى والآرصفة
» موضوع للنقاش ارجو من الكل المشاركة بالردود
» جواب عن سؤال هل الانسان مخير ام مسير؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ** هنا منبر الحق ** :: منتدى الرقائق والمواعظ ** مواضيع عامة**-
انتقل الى: