هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 ابن سحنون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




ابن سحنون Empty
مُساهمةموضوع: ابن سحنون   ابن سحنون I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2009 11:09 pm

ابن سحنون ( 202هـ - 256هـ ) ( 1 ) :
هو الفقيه المالكي أبو عبد الله محمد بن عبد السلام سحنون التنوخي القيرواني , ولد عام 202هـ ، بمدينة ( القيروان ) في تونس , كان والده الإمام سحنون عالمًا وقاضيًا ذائع الصيت ، وكان يُلقب بسراج القيروان . وقد نشأ ابن سحنون في كنف والده نشأة دينية إسلامية ، وتثقف على يديه فنال نصيباً كبيراً من الثقافة الإسلامية .
ألف ( ابن سحنون ) وكان من علماء الحديث في عصره ، كتباً كثيرة تزيد على العشرين مصنفًا في مختلف العلوم , وكانت له رسائل في مختلف فروع العلم المعروفة في عصره ، ولكنه اشتهر في مجال التربية بكتابه ( آداب المعلمين ) ، وقد يُسمى ( آداب المعلمين والمتعلمين ) الذي نقله عن أبيه ، وكتبه في شكل رسالة جاءت على أسلوب المحدثين في أبوابٍ متفرقة , وقد تميز هذا الكتاب بكونه أول كتابٍ في تاريخ الحضارة الإسلامية دار حول المسألة التربوية ، وبذلك يكون ( ابن سحنون ) رائدًا في الكتابة عن التربية الإسلامية ، حتى أن بعض المربين المسلمين كالقابسي والزرنوجي ، وغيرهما قد تأثروا بكتابه ذاك ، كما أنه تُرجم إلى اللغة الفرنسية , نظراً لأهمية الفكرية والتربوية .
أهم أفكاره التربوية ( 2 ) :
1- نادى بأهمية ووجوب تعلم القرآن الكريم ولاسيما في الصغر ، واعتباره المنهج الأساسي في التربية الإسلامية .
2- اشترط في المعلم أن يكون عادلاً وأن يحرص على المساواة بين الصبيان سواءً كانوا فقراء أم أغنياء , وبهذا يكون قد سبق التربية الحديثة إلى المناداة بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين .
3- حذَّر من التعليم المختلط في أواسط القرن الثالث الهجري , وقال : " وأكره للمعلم أن يُعلِّم الجواري ، ولا يخلطهن مع الغلمان لأن ذلك فسادٌ لهم " ، مع أنه يؤكد على مبدأ تعليم الفتاة , وحقها في التعليم ولكن في مكان خاص بها . ولقد ناصره في رأيه هذا ( القابسي ) ، كما أن بعض المجتمعات في العصر الحاضر تحاول جادة الأخذ بهذا المبدأ أن عاشت مشاكله وعانت من مساوئه .
4- تحدث ابن سحنون عن سياسة الأطفال وتأديبهم ( عقابهم ) ، وذكر أن للمعلم أن يضرب الصبيان إذا أساؤوا المعاملة أو قصّروا في التعليم ، ولكنه بيَّن أن يكون الضرب المسموح به في حدود ثلاث ضرباتٍ ، من غير إسرافٍ أو غضب ويهدف إلى الإصلاح , وألا يضربهم وهو غاضب ، وألا يؤذي المتعلم في جسمه . وهذا متوافق مع حاجة النفس البشرية التي تحتاج إلى تصحيح مسارها عندما تُخطي .
5- حدد إجازة الصبيان في الأعياد بثلاثة أيام لعيد الفطر ، وخمسة أيامٍ لعيد الأضحى ، أما في الأيام العادية فتكون العطلة آخر يوم الخميس مع يوم الجمعة من كل أسبوع . وهذا تحديدٌ معقولٌ ومتناسبٌ مع وضع المجتمع الإسلامي .
6- اهتم بمراقبة سلوك الأطفال , وطالب المعلم بمتابعة الحضور والغياب ، وهذا أمر تنادي به التربية الحديثة لغرض إيجاد التعاون بين البيت والمدرسة .
7- كان يرى أن للمعلم الحق في أخذ الأجر على تعليم الصبيان خاصةً عند تفرغه , لكنه منع أخذ الأجر في حالة تقصيره أو تفريطه .وابن سحنونفقيه المغرب محمد أبو عبد الله ابن فقيه المغرب عبد السلام سحنون بن سعيد التنوخي , القيرواني , شيخ المالكية .

تفقه بأبيه .

وروى عن : أبي مصعب الزهري , وطبقته .

وكان محدثا بصيرا بالآثار , واسع العلم , متحريا متيقنا , علامة كبير القدر , وكان يناظر أباه .

وقيل لعيسى بن مسكين : من خير من رأيت في الغلمة ؟ قال : ابن سحنون .

قلت : له مصنف كبير في فنون من العلم , وله كتاب : "السير" , عشرون مجلدا , وكتاب : "التاريخ" ومصنف في الرد على الشافعي والعراقيين .

وقيل : لما مات ضربت الخيام حول قبره , فأقاموا شهرا , وأقيمت هناك أسواق الطعام , ورثته الشعراء , وتأسفوا عليه .

توفي سنة خمس وستين ومائتين .

ثم رأيت له ترجمة طويلة , في "تاريخ" أبي بكر عبد الله بن محمد المالكي قال : قال أبو العرب : كان ابن سحنون إماما ثقة , عالما بالفقه عالما بالآثار , لم يكن في عصره أحد أجمع لفنون العلم منه , ألف في جميع ذلك كتبا كثيرة , نحو مائتي كتاب , في العلوم والمغازي والتواريخ . وكان أبوه يقول : ما أشبهه إلا بأشهب . . وكانت له حلقة غير حلقة أبيه , ولد سنة ثنتين ومائتين وتوفي سنة ست وخمسين ومائتين .

سمع من : أبيه , وموسى بن معاوية , وعبد العزيز بن يحيى المدني .

وارتحاله إلى المشرق في سنة خمس وثلاثين , فلقي أبا المصعب الزهري , ويعقوب بن كاسب .

وقيل : إن المزني صاحب الشافعي أتاه , فلما خرج , قيل له كيف رأيته ؟ فقال : لم أر أعلم منه , ولا أحدَّ ذهنا -على حداثة سنه- وألف كتاب : "الإمامة" , فقيل : كتبوه ونفذوه إلى المتوكل .

وكان ذا تعبد وتواضع ورباط , وصدع بالحق .

وناظر شيخا معتزليا , فقال : يا شيخ ! المخلوق يذل لخالقه ؟ فسكت , فقال : إن قلت بالذلة على القرآن , فقد خالفت قوله تعالى : وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ .

وسئل ابن عبدوس عن الإيمان : أمخلوق هو , أم غير مخلوق ؟ فلم يدر , ودل على محمد بن سحنون , فقال محمد : الإيمان بضع وسبعون درجة , أعلاها شهادة , أن لا إله إلا الله فالإقرار غير مخلوق , وما سواه من الأعمال مخلوقة- يريد كلمة الإقرار , وأما حقيقة الإقرار الذي هو التصديق , فهو نور يقذفه الله في قلب عبده , وهو خلق لله- قال : أحمد بن أبي مسعود : فمضيت إلى العراق , فسأل عنها , فإن جوابه كجواب محمد .

وقيل : لما توفي محمد رُثي بثلاث مائة قصيدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن سحنون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم***قصة أمة*** :: منتدى أعلام المسلمين ** اطلالة على حياة التابعين**-
انتقل الى: