هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 وداع....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

وداع.... Empty
مُساهمةموضوع: وداع....   وداع.... I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2009 2:17 am

وداع

تجمدت الدموعُ فى المآق وإحتبَسَت الأنفاسُ لجلالِ المشهدِ
وسادَ صمتٌ جليلٌ مروِّعٌ أضفى على الأَشياءِ مهابةً
وتوقفَ كلُ شئ عن الحركةِ وكأنما تعطلت عجلةُ الحياةِ
أو هكذا كانت المشاعر
وداع
أضفت حروف الكلمة الرمادية على الشخوصِ والطيورِ والأغصانِ
ظلالاً رمادية قاتمة إمتدت خيوطُها تنسج معانيها
بين حنايا الأشياءِ وحولها
بل إنها تقاطرت تصبغ حبات الرمال فتكسوها كساءَ الصمت الرهيبِ
وتغلغلت فيها حتى النخاع
حتى الرياح التي جائت بما لم تشته السفنُ فإنها لم تسلم من
سطوةِ الظلالِ الرماديةِ وكآبتها التي سكنت جوانحَها
وسرى فيها البرودُ

وداع
نثرت تلكم الحروفُ أعضَاءَها بينَ الحُضُورِ
فأخذت بتلابيبهم وتَمَلّكَتهم
ووقفت العينُ فى آخرِها تحاولُ أن تمدَ هامتَها فى الفضاءِ الساكنِ
فضولاً وقد توقفت عن الطرفِ تترقب اللحظةِ
تحاول أن تبدو سامقةً عالية في كبرياءٍ بين أقرانها
ورغم غصةٍ في حلقها فتراها وقد إحدودبت في بقيةٍ من أملِ
*
تسللت الشمسُ من بين أقطانها البيضاءِ تحاول أن تعلنَ عن قوةٍ
خَبَّأتها في أتونِها فيما هي راحلة إلى مخدعها تتوارى خجلاً وقد
فرض عليها المولى وقتَ الأفولِ
كطفلةٍ صغيرةٍ أُجْبِرَتْ على النوم
حتى لا ترى ما لا يجب أن تراه فتُصفَعُ برائـتـُها
*
فلما إمتدت الأيدي بآخرِ التحايا فكأنما إنتفضت السحبُ حزناً
فَهَمَتْ تبكى الفراقَ
وأغدقتْ
تحاولُ أن تطفيء نارَه عبثاً
فيما كَسَت وحشةَ الصمتِ وجوهَ الحاضرين شـُحُوباً
وإغرَوْرَقت الأَحداقُ التي ظلت صامدةً تتماسكُ
فى كبرياءٍ طويل
غلبها إعصارُ الألمِ في لحظةِ فراقٍ ما ظنت يوماً
أن تحياها ولا حسبت لوجيبها أي حساب
ولا عجب فتحت قسوةِ المشهدِ تروم النفسُ إلى كتابِ
الذاكرةِ تقتاتُ منه وتجتر ما عساهُ يُعَوِّضُها
أو حتى يُمَرِّسُها جَفوَةَ البين
وما للبينِ من طبيب
فتقرأ كنَّا ....... وهي تصبو أن تكون أبدا
وتقرأ عشنا ..........وهي ترومُ أن تعيش أبدا
وتقرأ كانت ........ وهي ترجو أن تبقى أبدا وتيقى معها
كل الأشياءُ بقاءً سرمدياً
ويبقى هكذا أملها هو اليقظ الوحيد لحظةَ الوداعِ
لعله .......وداع لا يتم

تقرأ كنا ونقرأ نريد ان نكون ونعمل ونفعل ونطمح ونخطط ولكن ...... لحظات الوداع تأتي كالسيف المسلط فوق الرقاب تجتز تلك الاحلام وتنهي تلك الامال وتجعلها تختبئ من جديد تحت ركام الذكريات وبين خزائن الذكريات

تقرأ عشنا ونقرأ نريد الخلود ونتمى طول العمر وربيع الحياة وننسى اننا الى تراب ومن التراب وفي التراب

وتقرأ كانت ونقرأ سنكون وسنحقق وسنحصل وسسسس ....... ولانلتفت الى اننا لانملك من امرنا الا ما اراد الله تعالى ان نملكه وان كل ما في ايدينا هو بتسخير الله وعونه وتوفيقه

ويبقى املها اليقظ الوحيد في تلك اللحظه ويبقى املنا في البقاء حتى بعد الوداع وفي اثناء مرور تلك الدقائق واللحظات هاجسا ينسينا ان العمر محدود والاجل معدود ولكل اجل كتاب

اذن هي لحظات وداع وفراق ونهاية لكل الاحلام والامال فلننتبه الى تلك اللحظه ولنعد العده لمواجهتها والاستعداد لها اتم الاستعداد حتى نحسن التصرف معها وفي اثنائها ونكون اهلا لملاقاتها حتى لاتكون لحظة يتم بل وداع

الوداع شيئ قاسي جدا وخاصة بين الاحبة يا ترى هل سيكتب لنا اللقاء ... نسال الله ان يجمعنا في الجنة على سررا متقابلين والى ذلك الحين لا تنسونا.. اناجيك ربي بهذه الكلمات عسى ان تقبلني من التائبين انا ام اسلام المسيئة لنفسها وغيرها ...

وحدي ادعوك... الرابط...


File URL: http://www.herosh.com/download/332428/______.mp3.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
????
زائر




وداع.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداع....   وداع.... I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2009 5:34 pm

كلمات معبرة شكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميم
مشرفة *قسم التنمية البشرية*
مشرفة *قسم التنمية البشرية*
رميم


عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 24/02/2009

وداع.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداع....   وداع.... I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2009 8:57 pm

فيما كَسَت وحشةَ الصمتِ وجوهَ الحاضرين شـُحُوباً
وإغرَوْرَقت الأَحداقُ التي ظلت صامدةً تتماسكُ
فى كبرياءٍ طويل
غلبها إعصارُ الألمِ في لحظةِ فراقٍ ما ظنت يوماً
أن تحياها ولا حسبت لوجيبها أي حساب
ولا عجب فتحت قسوةِ المشهدِ تروم النفسُ إلى كتابِ
الذاكرةِ تقتاتُ منه وتجتر ما عساهُ يُعَوِّضُها
أو حتى يُمَرِّسُها جَفوَةَ البين

تقرأ كنا ونقرأ نريد ان نكون ونعمل ونفعل ونطمح ونخطط ولكن ...... لحظات الوداع تأتي كالسيف المسلط فوق الرقاب تجتز تلك الاحلام وتنهي تلك الامال وتجعلها تختبئ من جديد تحت ركام الذكريات وبين خزائن الذكريات

عشنا ونقرأ نريد الخلود ونتمى طول العمر وربيع الحياة وننسى اننا الى تراب ومن التراب وفي التراب
ويبقى املها اليقظ الوحيد في تلك اللحظه ويبقى املنا في البقاء حتى بعد الوداع وفي اثناء مرور تلك الدقائق واللحظات هاجسا ينسينا ان العمر محدود والاجل معدود ولكل اجل كتاب

هى كدلك لحظات الفراق او اقسى من هدا اعتبرها من الاشياء التى تعجز اللغه عن التعبير بصدق عن تلك المشاعر المليئه بالاسى والالم..........
ومع هدا فقد اجدتىفى وصف هدا المشهد شكرا ام اسلام على ابداعك المتجدد
نسال الله ان يجمعنا في الجنة على سررا متقابلين
اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وداع....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مع الكلمة الراقية ** منتدى الادباء** :: تحت ظل حرف ** مقالات ، اخبار وخواطر **-
انتقل الى: