هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب Empty
مُساهمةموضوع: وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب   وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب I_icon_minitimeالأحد مارس 01, 2009 10:55 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب

أختَنا المسلمة: لا ريب أنكِ تعلمين أن انتماءَكِ للإسلام يستلزم منكِ الاستسلامَ لله ربّ العالمين وتنفيذ أحكام دينه القويم، وإلا فما معنى إيمانِكِ بربّك؟ وما هو أثرهُ في نفسكِ؟ ألم تقرئي قول الله - تعالى -: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسولهُ أمراً أن يكون لهُمُ الخِيَرَةُ من أمرهم}؟

إن هذا البيان الإلهي الكريم: يؤكد على قضية خطيرة في حياة الإنسان، وهي أن الإيمان لا يقبل أن يشاركه الهوى والرأي والمِزاج، فلا مجال للتعلُّل بتيار المجتمع ومواكبة "الموضة" بل لا بد للمسلمة من الاعتزاز بدينها، وتنفيذ أمر ربها، والتحصُّن بالأخلاق والعفاف والحشمة، والتستُّر بالجلباب الشرعي الذي يغطي جسمَها ويصون كرامتها من نظرات ذئاب الشهوات.

أيتها الأخت: إن أزعجَكِ حرُّ الصيف فتذكّري قول الله - تعالى -: {نارُ جهنَّمَ أشدُّ حرّاً لو كانوا يفقهـون}. وإن كنت لا تطيقين الصبر على نار الدنيا للحظات، فكيف بكِ إن عصيتِ ربَّك وخرجت بالثياب الكاشفة عن محاسنك ومفاتنك، هل تطيقين نارَ جهنّمَ الملتهبة التي وَقُودُها الناسُ والحجارة؟ تلك النار هي من العذاب الذي وصفه ربُّنا بقوله الجليـل: {قل إني أخاف إنْ عصيتُ ربّي عذابَ يومٍ عظيم}. أخبر - جل وعلا - عمّا يلحق بالمعذَّبين به في النار في قوله - سبحانه -: {كُلّما نَضِجَت جلودُهم بدّلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب}.

إن جمالكِ ـ أيتها المرأة ـ مِنْحة إلهية ونعمة ربانية فلا تستعمليه سلاحاً للفتنة وسهاماً في قلوب الشباب الفائر. واعلمي أنّك مؤتَمَنة على صَوْنه من الأيدي الفاسقة والأعين الفاجرة، وليكن أداةَ نعمةٍ ووسيلةَ سَكَنٍ ووُدّ بينك وبين زوجك فقط، حتى لا تكوني من عِداد من قال فيهم البشير النذير - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون في أمتي رجالٌ... نساؤهنّ كاسيات عاريات... الْعَنُوهُنّ فإنهنّ ملعونات" [رواه الإمام أحمد في المسند وصححه الحاكم]، لأنهـن بهـذا اللبـاس ـ الكاسي في الصورة المُغْري في الحقيقة والكاشف عن مفاتنِكِ بأنواع الثياب الفاضحة مما أنتجته دُور الأزياء المجرمة من أنواع اللباس الضيّق أو المشقوق أو القصير ـ يكنّ مُبْعِدات للرجال عن جادة الاستقامة والطهارة، فحريٌّ بهنّ أن يُبْعَدْنَ عن رحمة الله وأمنه وأن يُوصَفْنَ بالفجور وارتكاب المعاصي.

أختاه: إن لباسك الذي تستجلبين به رضوان الله هو السابغُ الفضفاض الذي لا يصف شيئاً من جسمك ولا يشفّ عما تحته من لون بَشرتك وفتنة أعضائك، والذي يخلو من الألوان المُغرية والزينة الفاتنة. فلتكوني في خروجكِ من منزلك ساعيةَ خيرٍ وناشرةَ طُهرٍ، ولا تكوني أداةَ غواية ووسيلة ضلالة، يُغْوي بكِ الشيطان ويُوقع في حبالك أعداداً من الشباب صرعى الهَوَس الجنسي وضحايا القلق النفسي.

وبعد: فإن الله - تعالى - يقول: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحْييكم} ففي تطبيقك ـ أيتها المسلمة ـ لشرع الله وحرصك على مرضاته: حياتُكِ الحقيقية الكريمة وسعادتك النفسية، فأسرعي لما يدعوكِ إليه واستقبلي توبة الله عليكِ ورحمةَ الله بكِ بالعزم على طاعته والتزام أوامره {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب   وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب I_icon_minitimeالإثنين مارس 02, 2009 12:38 pm

الحمد لله أن قذف في قلبي حب الاسلام وهداني لمعاليم دينه الذي ليس به التباس وأصلي و أسلم على الحبيب المصطفى وبعد..
يا هلا وغلا بالاستاذ الكريم العضو النشيط في هذا المنتدى المبارك الذي اسال الله أن يجعله خالص لوجهه الكريم جزيت الجنة على هذه الموعظة والذي اتمنى أن تلقى اذن صاغية وعقول واعية و أرد و أنصح بكلام احد العلماء ..وقصة اعرفها...

تالله يا أختاه إنى لأرجو الله أن تكوني من أهل الجنة وأعلمى أن طريق الجنة سهل ميسور، ولكن مهرها غال وثمنها بيدئك ((ألا وهو طاعتك لله جل وعلا)).
اعلمى أيتها الأخت الغالية أن الإسلام يهدف في المقام الأول إلى إقامة مجتمع طاهر نظيف لا تُثار فيه الشهوات ولا تُستثار فيه دوافع الرغبة في كل حين.
ولذا حرم الإسلام التبرج وفرض الحجاب على كل مسلمة تؤمن بالله جل وعلا.
والإسلام ما فرض هذه الضوابط على المرأة المسلمة في ملبسها وزينتها إلا لصيانتها وحمايتها من عبث العابثين ومجون الماجنين، وإلا لتكون المرأة المسلمة كالدرة المصونة، وكاللؤلؤة المكنونة التى لا تصل إليها الأيدى الآثمة.
لقد فرض الإسلام عليك الحجاب لا لأنك شيء مستقذر يستر، ولكن لأنك جوهرة يجب أن تصان عن الأعين، فإنه كلما ازدادت القيمة كلما ازدادت الحاجة لسترها وحفظها، فكلما استترت المسلمة كلما ازدادت غلاوة وقيمة.
ولذلك وصف الله الحور العين في الجنة بقوله ﴿ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴾ [الرحمن: 72].
وقال ﷺ عن نساء الجنة: ((ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)) رواه الترمذى بسند صحيح.
فوصف خمار الحور العين... ويا له من شرف عظيم.
أختاه: ويحضرنى الآن سؤال أهمس به إليك...
هل تحبين الله ورسوله؟!!!!
إذن فلماذا تخالفين أمر الله وتخافين من الحجاب والعفة؟ إن جمالك مستور في الدنيا لزوجك المؤمن. وفي الآخرة يعطيك الله أضعاف أضعاف جمالك في الدنيا في تلك الجنة التى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
أختاه: يا من تريدين التوبة والعودة إلى الله تأملى قول الله عز وجل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [ الزمر: 53].
أختاه: ألست مسلمة؟ ألست تريدين الجنة؟ إذن فاستمعى إلى قول الله عز و جل: ﴿ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24] إنها دعوة لحياة القلب والعِرْض والدين والحياء.. فمن استجابت لتلك الدعوة فسوف تنضم لتلك القافلة المباركة التى شرفها الله بهذا الخطاب فقال: ﴿ يَأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْـمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [الأحزاب:59] ويا له من شرف عظيم أن تنضمى يا أختاه لتلك القافلة المباركة التى على رأسها أزواج النبي ﷺ وبناته.
أختاه: لقد أختار الله لك تلك القافلة لتدخلوا الجنة سوياً فهل رضيت باختيار الرحيم الرحمن الذى يخاطبك بقوله: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَـهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾[الأحزاب: 36].
وبقوله: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء:65] أم أنك ترفضين أمر الخالق جل جلاله؟!!
إنه سؤال يحتاج منك إلى وقفة مع النفس.. وإننى والله لا أظن أبداً أن هناك مسلمة ترفض الجنة والرحمة والرضوان وتسير طوعاً وراء خطوات الشيطان..انتهى كلامه

اما القصة فهي واقعية سمعتها من احد الدعاة الافاضل وهي كالاتي..

خرجت الأخت ((هدى)) من بيتها وليس لها هم سوى أن يجعلها الله سبباً لهداية من حولها، وفجأة وجدت فتاة تلبس ((الاسترتش)) فأشفقت عليها من النار، فتقدمت وقالت لها بكل عطف ورحمة: إننى أستأذنك أن تأتى معى إلى الجنة !! فتحجبت الفتاة وقالت: وأين هي الجنة؟! قالت: في بيت من بيوت الله فاستجابت لها الفتاة ودخلت معها المسجد فوجدت أن الكل ينظر إليها نظرة عجيبة، فأشفقت عليها ((هدى)) وأسرعت إلى خارج المسجد واشترت لها حجاباً وقالت لها: البسي هذا الحجاب حتى لا ينظر إليك أحد وبعد المحاضرة انزعيه إن شئت: فقامت الفتاة وارتدت الحجاب لأول مرة، بل وأزالت المساحيق من على وجهها وتوضأت لأول مرة، وصلت المغرب واستمعت إلى الدرس ((وكان عن وصف الجنة والنار)) ثم صلَّتِ العشاء، ولما حان وقت الانصراف قالت لها ((هدى)): الآن تستطيعين أن تنزعي الحجاب إن شئت.فقالت لها الفتاة: والله لقد ذقت حلاوة الإيمان فلن أخلع الحجاب أبداً ولن أترك الصلاة، بل سأكون داعية إلى الله وسأجعل حياتى وقفاً لله عز وجل.
وما هي إلا لحظات حتى خرجت من المسجد فصدمتها سيارة فماتت، وسالت الدماء الشريفة التى تحركت لدين الله واحترقت شوقاً للقاء الله فرزقها الله حسن الخاتمة بعد أن كانت منذ ساعة واحدة ممن قال فيهن رسول الله ﷺ: ((صنفان من أهل النار لم أرهما ـ وذكر منهما ـ ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) رواه مسلم.
نعم أيتها الأخت المسلمة... إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك... بل أنت كالمسافر إلى الله ولابد للمسافر من يوم يصل فيه... إنه اليوم الذى تقفين فيه بين يدى الحق جل جلاله فيسألك عن كل صغيرة وكبيرة... ويا له من موقف يجعل الولدان شيباً !!

الله المستعان والمعين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
????
زائر




وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب   وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب I_icon_minitimeالسبت مارس 07, 2009 10:10 pm

بارك الله فيك يا استاذتنا ام اسلام وسدد خطاك على النصائح والرقائق العظيمة التي انارت الصفحة اللهم زد هذا القلب نورا واجعله دائما مسرورا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة تأمل بين التبرّج والحجاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ** هنا منبر الحق ** :: منتدى*كنتم خير امة* مع الدعوة والارشاد-
انتقل الى: