سبحان الله الله يهدي من يشاء

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله الله يهدي من يشاء

لقد أصبح التحول إلى الدين الإسلامي بين صفوف الشباب في أوروبا ظاهرة بارزة أثارت انتباه المحللين وعلماء الاجتماع في الغرب، لاسيما "هولندا".

يقول "سيس رينتر" – الذي يعمل كواعظ استثنائي في الكنيسة الإصلاحية في "هولندا" وبمؤسسة "الإنجيل والمسلمون": لقد أصبح واضحًا أن كثير من الشباب - حتى الذين تربوا في الأوساط البروتستانتية التقليدية - يقررون التحول من المسيحية إلى الإسلام.

ويضيف "رينتر": لقد كانت نسبة الانتقال من المسيحية إلى الإسلام بالنسبة للشباب الهولندي أقل منها في "بريطانيا" و"ألمانيا" لكن هذه النسبة تغيرت تدريجيًّا وارتفعت في "هولندا".

ويقول: إن أسباب التحول إلى الإسلام بالنسبة لهؤلاء الشباب لم يعد يقتصر على الزواج بمسلم أو مسلمة، بل هناك أسباب دينية بحتة؛ حيث يختارون الإسلام كعقيدة دون العقائد والأيديولوجيات الأخرى.

ويتساءل "رينتر": لكن ما الذي يجعل في الإسلام عقيدة مقربة للشباب؟

ويجيب هو عن ذلك قائلاً: إن الإسلام يطرح نفسه كدين منطقي وعقلاني وبوضوح، وهو ليس دينًا معقدًا، وليس فيه ثالوث مقدس، ولا يوجد تجسيد لله في الإسلام، ويتم توضيح الإسلام للغربيين بصورة جيدة، كما أن المسلمين يحملون واجب نشر الدعوة، وإنشاء الجامعات الإسلامية في هولندا قد مكنهم من نشر دينهم بشكل أفضل.

ويؤكد "رينتر" أن المسلمين قد أصبحوا يستغلون الإنترنت بصورة أفضل، وينشرون دينهم من خلاله بطرق واعية.
منقول