هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر Empty
مُساهمةموضوع: رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر   رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 1:59 am

الشهيد القسامي/ إبراهيم أحمد عبد الله علوان
رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر Njmuae___a550fe64a3
رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر
لم يعتد على الجلسات الدافئة في بيت ناعم، إنما كانت طباعه تختلف عن غيره من بني البشر، يرى الراحة والاطمئنان وهو كامن يرصد أعداء الله، يتواصل مع إخوانه المجاهدين والمرابطين على الثغور، يحذرهم تارة وينذرهم تارة.
منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة الصامد ، عشق الجهاد والمقاومة، وانتمى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بسن ضحوك وقلب مشتاق للثغور المتقدمة، يعشق الرصد ويتقدم غير آبه بما يلقى في سبيل الله، لأنه كان يدرك أنه ما دام متوكلا على الله فلن يمسه إلا ما كتبه الله له
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا المجاهد (إبراهيم علوان) –رحمه الله- في بلدة جباليا في عام 1977 من الحقبة الزمنية الماضية، حيث كان ترتيبه الأخير بين إخوته وأخواته فقد سبقه 8 إخوة، ومع ميلاده ولد بطل جديد وفارس آخر سينضم إلى قافلة الفرسان الأبطال الذين سيذيقون الصهاينة الغاصبين الويل.
نشأ شهيدنا –رحمه الله- في أحضان أسرة ملتزمة مشهورة في الحي بالخير والصلاح، رباه فيها والده على أحكام وتعاليم الدين، وعلمته أمه حب الأرض والوطن، وأرضعته لبن العزة والكرامة، فكبر قويا شجاعا لا يخشي في الحق لومة لائم.
تلقى شهيدنا القسامي المجاهد إبراهيم –رحمه الله- تعليمه الابتدائي في مدرسة الرافعي في البلدة، لكنه لم يستطع أن يكمل تعليمه بسبب الظروف الصعبة التي كان يعيشها، مما اضطره للعمل من صغره من أجل أن يكسب قوت يومه وأن يساعد أهله في الإنفاق على المنزل.وفي عام 1996م تزوج شهيدنا –رحمه الله- من امرأة صالحة، أنجب منها خلال فترة حياته 5 أبناء (3 بنات وولدان) فرباهم وأحسن تربيتهم وحرص على تعليمهم، وكان لهم نعم الأب الحنون المربى، وكان لزوجته نعم الزوج الصالح الصادق الحنون العطوف.
الشجاع الجريء
تميز شهيدنا –رحمه الله- بصفات الرجولة وأخلاق الكبار مذ كان طفلا صغيرا، فهو مشهور بين أهل الحي في شجاعته وجرأته، وكذلك في نشاطه الشديد وجديته التامة في الأمور كلها، وكان –رحمه الله- شهما كريما، يساعد كل من يطلب منه المساعدة، وكان يقف بجوار أهل حيه في السراء والضراء الأمر الذي جعله محبوبا من قبل جميع أهل الحي.
امتاز شهيدنا بعلاقته المتينة والقوية مع جميع شباب ورواد المسجد،حيث كان يقضي وقته مع إخوانه يتذاكرون فيما بينهم ويتواصون على الخير والصلاح، ويتزاورون فيما بينهم في المناسبات وغيرها، فكانوا إخوة كأعظم وأروع ما يكون الإخوان، وما أروعها من أخوة وصحبة حين تكون في بيت الله وعلى طاعة الله.
شارك شهيدنا إبراهيم –رحمه الله- في جميع نشاطات الحركة من مسيرات ومهرجانات ولقاءات وندوات، بارا بهذا عهده وبيعته، وضاربا أروع الأمثلة في الولاء لحركته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر   رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 2:01 am

فارس القسام
انضم شهيدنا المجاهد (إبراهيم علوان) إلى صفوف مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام في تهدئة عام 2008م، وذلك بعد أن قام بالعديد من الاتصالات مع إخوانه في قيادة المجاهدين الذين وافقوا على طلبه لما وجدوا فيه من الصدق والإخلاص والصلاح، ولم يمض شهيدنا –رحمه الله- سوى 4 شهور ضمن صفوف المجاهدين حتى قبضه الله شهيدا إلى جواره.

وخلال فترة جهاده القصيرة التي مكثها شهيدنا في هذه الدنيا، والتي كانت خلال فترة تهدئة بين المقاومة والمحتل الصهيوني، لم يكن لشهيدنا سوى القليل من الأعمال الجهادية، لكنها في قلتها كانت عظيمة النفع على المجاهدين والمقاتلين، فقد كان شهيدنا –رحمه الله- :
• عينا للمجاهدين يرصد لهم تحركات العدو الصهيوني.

كان يرابط بشكل دوري على الحدود الشرقية لجباليا، يحمي أهلها وسكانها من بطش وغدر الصهاينة الجبناء
• شارك في حفر وتجهيز العديد من الأنفاق.
كان شهيدنا –رحمه الله- مشهورا بين إخوانه المجاهدين بسريته العالية وكتمانه الشديد، وكذلك كان أثناء رباطه يستغل وقته في الذكر والتسبيح وتلاوة القرآن الكريم، والتواصل مع إخوانه المجاهدين يصبرهم ويصبر نفسه معهم، ويشوقهم للقاء الله والشهادة في سبيله، كذلك كان شجاعا مقداما لا يخاف أي شيء.

قصة استشهاده
يوم السبت الموافق 27/12/2008م وبعد أن قرر الكيان الصهيوني الغاصب شن حربه "الشاملة" على قطاع غزة، صدرت التعليمات من قيادة القسام إلى المجاهدين بالانتشار في ساحة المعارك كل حسب تخصصه ووفق الخطط التي تم وضعها، وصدرت الأوامر بالتأهب الجيد لمواجهة هذا العدو الغازي.
أما جنود القسام أنفسهم، فقد قطعوا العهد والقسم على أن لا يعودوا إلا بالنصر مهما كلف من ثمن، وهم يعلمون أن للنصر ثمنا باهظا، فودع كل منهم أهله وأحبابه، ثم انطلق لساحة القتال سلاحه الإيمان بالله والثقة بنصره عز وجل، كيف لا وهو يحفظ قول الله تعالي:"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم"، وقوله تعالي : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".

ومن بين هؤلاء المجاهدين الأبطال، كان شهيدنا المقدام (إبراهيم علوان) –رحمه الله- برفقة أخيه الشهيد (إبراهيم جنيد) يكمنون في أحد الكمائن التي أعدتها كتائب القسام لصيد الجنود الصهاينة شرق جباليا، وأثناء وجودهما في الكمين لاحظا تحركا لقوة صهيونية خاصة بالقرب من (مسجد مسلم) في شارع الزاوية فانقضا علي هذه القوة كالأسود الضارية، واشتبكا مع الجنود الصهاينة اشتباكا شرسا عنيفا، حيث روى شهود العيان أنهم سمعوا صراخ الجنود الصهاينة ورأوا بعضهم يسقط بين قتيل وجريح، وخلال هذا الاشتباك حلقت على الفور الطائرات الصهيونية التي رصدت المجاهدين وقامت بإطلاق صواريخها عليهم، الأمر الذي أدي إلى استشهادهما، وبعد ذلك هبطت طائرة مروحية في (شرق شارع الزاوية) الذي دار فيه الاشتباك، وقامت بإخلاء الجنود الجرحى والقتلى.

ونال شهيدنا القسامي المجاهد إبراهيم –رحمه الله- ما كان يتمنى، نال الشهادة مقبلا غير مدبر، بعد أن قتل في أعداء الله الصهاينة وأثخن فيهم الجراح، وأراهم كيف يكون النزال وكيف يكون القتال.
كرامة الشهيد
بقى شهيدنا ملقى إلى ما بعد انسحاب العدو مندحرا مهزوما من قطاعنا الصامد بعد ما وجدوه من مقاومة وتصدي من أبطال معركة الفرقان القسامية، ووجده الناس ورائحة المسك تفوح من جسده الطاهر وتعبق المكان.
نحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا
...رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...
...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر Empty
مُساهمةموضوع: بيان الشهيد   رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 2:06 am

رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر Njmuae___b327a84ff1
{من المؤمنينَ رجالٌ صَدَقوا مَا عَاهدوا اللهَ عَليه فمنهُم مَن قَضَى نَحبَه ومنهُم مَن ينتظِر ومَا بَدّلوا تَبديلاً}
بيان عسكري صادر عن:
...::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::...
شهداء القسام في معركة الفرقان .. شامة فخر في غرة الزمان

وتستمر قافلة الشهداء في موكب مهيب بدأت طلائعه منذ أن أذن الله لنبيه بالجهاد، وتواصلت هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء الأطهار، وكانت دوماً أرض فلسطين المقدسة الأكثر احتضاناً لأجساد الشهداء فطالما رويت أرضها بدمائهم الزكية وملائكة السماء استقبلت أرواحهم الطاهرة ..
وعلى هذا الدرب الشائك درب الجهاد والمقاومة يمضي أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذين أعلنوا بيعتهم لله وسلموا في سبيله أرواحهم وأنفسهم من أجل وطنهم السليب وقضيتهم العادلة ومقدساتهم المغتصبة وأرضهم المحتلة ..
وكانت "معركة الفرقان" ووقفنا فيها في وجه حرب الطغيان والإجرام التي شنها الكيان الصهيوني النازي ضد شعبنا الفلسطيني المرابط على أرض غزة الطيبة، وكانت معركة مختلة في توازن القوى المادية لكنها معركة تجلت فيها بشائر النصر وترسّخت فيها معاني الصمود والثبات والجهاد من قبل الثلة المؤمنة القليلة في العدة والعتاد، حتى باتت مفخرة للشعب الفلسطيني بين الأمم وصارت نموذجاً رائعاً من نماذج التضحية والمقاومة تعيد الأمة إلى ذاكرة أمجاد الأوائل وبطولات الماضي..
من هنا فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن أرض فلسطين المباركة نزف إلى شعبنا المجاهد الصامد وإلى أمتنا العربية والإسلامية وإلى كل أحرار العالم شهداءنا الأبرار الأطهار الذين ارتقوا إلى العلا شهداء - بإذن الله تعالى- في "معركة الفرقان" التي بدأت بتاريخ 27-12-2008م وانتهت بتاريخ 18-01-2009م على أرض غزة الحبيبة.
سائلين الله تعالى أن يجعل دماءهم نوراً للأحرار وناراً على المعتدين الفجار، وعهداً أن لا تضيع هذه الدماء الزكية هدراً وأن نبقى الأوفياء لدرب الشهداء حتى نحرر أرضنا من دنس الصهاينة الغاصبين.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
معركــة الفرقــان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر   رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 1:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم ورحم الله شهداء الامة الاسلامية وجعلنا من طلاب الشهادة في سبيله اللهم لا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا اجرهم يا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رائحة المسك تفوح من جسده الطاهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ** مع مسرى الرسول ** :: منتدى قناديل الامة * وقفات مع الشهداء *-
انتقل الى: