هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 الحب والطلاق تحت سقف واحد!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

الحب والطلاق تحت سقف واحد! Empty
مُساهمةموضوع: الحب والطلاق تحت سقف واحد!   الحب والطلاق تحت سقف واحد! I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 10:46 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحب والطلاق تحت سقف واحد!

**خولة القزويني
______________________________

الحب والطلاق تحت سقف واحد! 75192158


الحب توأم الحياة الزوجية، هو الذي ينعش شريان العلاقة بين الطرفين، فلماذا لا نغذيه دائما بالبسمة، والمعاملة الطيبة، والاقتراب النفسي قبل الجسدي؛ فيشع العش الزوجي بالدفء والحنان بدلاً من الجفاء تحت سقف واحد؟

حينما تذبل العلاقة الزوجية وتخبو من عشها جذوة الحب ندرك أننا أمام مؤشر خطير له تبعات نفسية واجتماعية كثيرة. فالشكوى، والتذمر، والصراخ، والبكاء، والعنف في التعامل مع الناس والأشياء، وإثارة قضايا تافهة وتضخيمها، ثم صعوبة التكيف مع الطرف الآخر، ونوازع غضب ومشاعر قلق تصرخ في الوجدان، كلها معان واضحة لانفصال نفسي بين الزوجين، فثمة غاية جوهرية لرابطة الزوجية المقدسة قائمة على السكن والمودة وذوبان طرفي الزواج في كيان واحد؛ ليصبحا نفسا واحدة تتألم لآلام الآخر وتفرح لأفراحه.

الزواج واجهة اجتماعية


ففي مجتمعنا تبرز ظاهرة غير صحية قد يتجاهلها البعض، أو يظنها أمرًا لا قيمة له بينما هي في الحقيقة تعكس صورة مشوهة لوضع فطري طبيعي بين الرجل والمرأة. وقد يتساءل البعض: ما السبب في هذا التداعي المستمر لصرح الرباط المقدس وانحراف الاتجاه الطبيعي الذي خطه الله سبحانه للبشرية (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)؟.

نجد أن التصور الفكري الخاطئ للعلاقة الزوجية يدفع كلا الطرفين إلى الانغماس الذاتي المتضخم في مساحة خاصة بعيدة عن الطرف الآخر؛ فالنظرة المادية والبعد الاجتماعي للزواج جعلا الرجل والمرأة يتحركان ضمن هذا المنظور الضيق، فهو يتزوج لأنه يحتاج اجتماعيا إلى هذه المؤسسة، وتعلن هي موافقتها كي لا يفوتها قطار الزمن وتسقط الثمرة ذابلة، والمجتمع يشير دوما بأصابع قاسية إلى العزاب وكأنهم فئة منبوذة، فيندفع هؤلاء إلى الزواج المندفع والاختيار المتهور، دون التروي والتدبر في هذا الأمر.

قد لا يكون رأي البعض على هذه الشاكلة، لكن هناك فلسفة الاختيار وتحديد الهدف والغاية، ثم الأسلوب الواعي والمتفهم في اختيار شريك الحياة والنظرة الموضوعية لظروف الطرفين. فلم يفكر الرجل كيف يحب المرأة ويسعدها! ولم تفكر المرأة كيف تكسب قلب الزوج وتحتفظ به حبيبًا للأبد، يضمهما عش جميل وبيت فارِهٌ مؤثث بأفخر الأثاث، لكنه مبني على الحقوق والواجبات المفروضة بواقع الحياة المعيشية، دون أن يحركهما الحب والرغبة في كسب قلب الآخر، فقلباهما متباعدان متنافران. الوسادتان معرضتان عن بعضهما، نبرة القسوة تفوح من سلوكهما، كأنه مفروض عليها وكأنها عبء عليه، وهذا الاتجاه النفسي غير صحي؛ إذ ينبغي أن تذوب المشاعر في بعضها، لتصبح الأمور المعيشية طريقًا لاستمرارية هذا الحب؛ لأنه يتم برغبة وعطاء وإقبال مفعم بالأمل، حينذاك سيتسامى الزوجان عن المنغصات القليلة، ويستبشران بلقائهما اليومي صباحا ومساءً!.

حلول لمحاربة الذبول

قد لا توجد هناك حلول ثابتة أو قاطعة؛ فكل علاقة باردة لها أسبابها، لكن يمكن أن نقول: إنه ما زال في الزمن بقية ليدفع الزوجان عن حياتهما شبح الرتابة والملل، لتدب في أوصال علاقتهما المقدسة دماء حارة جديدة فيقطفان ثمار الأمل من جديد تحت إشعاع شمس مشرقة بالنور والتفاؤل، فلتفكر الزوجة لماذا أصبح همسها صراخا، ومرحها عبوسا؟ فالشجرة اليابسة قد يدب في أغصانها الاخضرار من جديد لو سقيت ماء وضوءا وحبا.

النفس البشرية قادرة أن تتغير (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). قلب الإنسان قابل للتشكيل من جديد، حينما ينزع غشاوة الوهم عن البصيرة وتلتقط محاسن الطرف الآخر وصورته المشرقة وملامحه الرائعة في بواكير الزواج، فتحرك شعورًا ضامرًا دفينًا مغروسًا في الأعماق، تنفض الغبار عن التقاطيع الباهتة ليسطع بريقها مجددًا، ناهيك عن الحوار الهادئ الذي يتوهج حسا وشعورا، يدفع الطرف الآخر إلى تقبل شريكه وتفهم نفسيته. الترنم "بلغة الحنان" بالغة الأثر في النفس، فهي بلسم الجروح التي قد تتفجر من معاملة قاسية أو تصرف جاف، فالمريض يحتاج إلى علاج وفيتامينات ليشفى، هكذا الزواج حينما تمرض فيه المشاعر والعواطف، تستطيع تطبيبها بفيتامين الحب والتودد الرقيق ثم التغاضي عن الأخطاء العارضة.

لماذا نحصر جل اهتمامنا بالأولاد ونظنهم الثقل الأكبر الذي يحفظ للعلاقة الزوجية استمراريتها، لا بد أن يكون دافع الاستمرارية وغاية تربية الأولاد الحب، وقناعة الطرفين ببعضهما، إيمان كل منهما بالآخر، والإعجاب بمواقفه واحترامه، والتضحية من أجله كأعز حبيب، هذه النزعة المتضخمة عند الزوجين لتناسي حاجتهما إلى الاقتراب النفسي لا الجسدي المكاني متعللين بالأولاد، بالرغم من أن توطد حبهما سينعكس على الأولاد، فيزداد التلاحم والتجاذب، فتشع في البيت أنفاس هادئة ملؤها التوازن والقوة والعطاء، بينما تنافر الزوجين يعني حياة مضطربة، أجواء قلقة، نفوسا وعذبة، أرواحا واهنة يمزقها الجفاء والجفاف، فيصبح الزوجان كالمطلقين تحت سقف واحد لا تجمعهما إلا ورقة الزواج القانونية والصيغة الشرعية.

المهم هو جوهر العلاقة، الحس النابض بالحياة يتسلل إلى عروق الزواج فيثير فيها مشاعر تطهر الطرفين من جراثيم الكره والحقد والنفور؛ فالحب توأم الحياة، بل إكسير الزواج يحافظ على صحة الزوجين الجسدية والنفسية ويضفي رغبة طافحة بالعطاء والتجديد، سواء داخل البيت أو خارجه

* ملاحظة صغيرة من ام اسلام.. الحلول المذكورة في هذا الموضوع اراها غير متكاملة وينقصها اشياء كثيرة وليست ملمة من كل الجوانب.
** المصدر: موقع البلاغ بتصرف يسير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
اياد حمدي العبيدي




عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 109

الحب والطلاق تحت سقف واحد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب والطلاق تحت سقف واحد!   الحب والطلاق تحت سقف واحد! I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 9:34 pm

اعتقد الحب هو اساس الاشياء وهو المركز الاساسي والثقل المعنوي لكل امر حتى العبادة والعلاقات والعمل نجاحه وفشله ياتي من خلال نسبة الحب اذ ان الحب مصدر الاشياء وماهيتها وجوهرها فلو اردت ان تكون سعيدا لا تتزوج الا من تحب ستبقى سعيدا لمدى العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

الحب والطلاق تحت سقف واحد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب والطلاق تحت سقف واحد!   الحب والطلاق تحت سقف واحد! I_icon_minitimeالجمعة مايو 15, 2009 1:51 am

غلط...ليس بالضرورة ان تتزوج من تحب حتى تكون سعيد بعدها فكم من اناس احبوا بجنون ثم انتهت العلاقة بالطلاق وانا شخصيا رايت نماذج هذا لا يعني ان الحب شيئ غير اساسي بالعكس بل هو جوهري ومطلوب وانا ارى ان لو احسنا الاختيار سيتكفل الله بعدها بزرع الحب في كلتا الطرفين مصداق قوله سبحانه وجعلنا بينكم مودة ورحمة وهذا بعد الزواج وليس قبله سبحان الله شكرا لك مسلم وعلى مرورك العطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
اياد حمدي العبيدي




عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 109

الحب والطلاق تحت سقف واحد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب والطلاق تحت سقف واحد!   الحب والطلاق تحت سقف واحد! I_icon_minitimeالجمعة مايو 15, 2009 11:17 am

الحب قوة روحية،تغري بالتالف والانسجام،وتحث على التفاهم،وتروض الإنسان على الصبر والتسامح،لا زواج فعلاً بغير حب...حب يصحبه فهم ووعي ومعرفة وتعامل وتقييم،ومن هنا تتجلى قيمة الخطبة كفترة مناسبة ليدرس الفتى فتاته وتدرسه ..تعامله ويعاملها ...وهما يتحركان من منطلق واحد .انه يريدها زوجة وتريده زوجاً،وهما ينظران بمنظار واحد،ويسعيان إلى هدف مشترك ،ومصلحة مشتركة،وتأسيس بيت جميل رائع،وحياة سعيدة رائعة.
خلال فترة الخطبة..تبحث العواطف عن مجراها،فإذا أراد الله لهما الخير،تفاهما واتفقا،وإذا لم يحدث الرضا ولا القبول..وكثيراً ما يحدث.. فليمضِ كل منهما إلى طريق..ويبحث عن نصفه الآخر الذي كتب الله له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب والطلاق تحت سقف واحد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوسط في الحب.. حل ذكي
» مارأيك في هذا الحب
» دروس فى الحب
» ما هو ثمن الحب..؟ وما هو اسماه..؟
» ما اروع هذا الحب...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ** البيت السعيد في ضوء الاسلام ** :: منتدى*وجعلنا بينكم ميثاقا غليظا* مشاكل وحلول-
انتقل الى: