هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 تحية إلى فتيات الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

تحية إلى فتيات الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: تحية إلى فتيات الإسلام   تحية إلى فتيات الإسلام I_icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 11:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا المقال بقلم * نصر حسان * اخبرني اني كنت السبب في كتابته له وانا ارد عليه واقول اني جد بسيطة وأحس بل جزما اني جد مقصرة نحو ديني الذي هو نبض قلبي المقال تحت عنوان

تحية إلى فتيات الإسلام

النشاط النسائي الملحوظ ، الشديد الإخلاص ، و العميق الوعي .. هو شيء جدير بالإعجاب و التقدير .. و منذ صغري و أنا ملاحظ ٌ جيد لهذه الثورة النسائية في المجتمع الإسلامي .. و رأيت الله يفتح بها فتوحا ضخمة في كل شأن من الشئون و كل مجال من المجالات .. و لقد نظرت في التراث الإسلامي فوجدت المرأة في كل عصر وقود محرك .. تنشط به الأمة كلما بان وهنها ، و تلطف من حدة دوران محركاتها إذا عملت..

و لعل هذا كان سببا في تأييدي لرأي الإمام الطبري و ابن حزم بجواز تولي المرأة لوظيفة القاضية و الوالية ( رئيسة الدولة ) ( حاشا الخلافة العظمى ) ..
و لم لا أؤيد ما فعله الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟
لقد ولى الشفاء بنت عبد الله ولاية ( الحسبة ) حينما كان خليفة .. ( ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه )
و الحسبة هي أمور التجارة و السوق .. و هو عمل شاق يعجز عنه الرجال ..

لقد نظرت في واقع الإناث وواقع الذكور .. فرأيت في أمتنا إناثا لهن رحابة في العقل ، و قوة في العزم ، و لديهن الإخلاص الشديد .. و رأيت رجالا ذوات لحى كثيفة ، و شوارب مصقوله لكن عقولهم ضحلة ، و قواهم خائرة ، و إخلاصهم سريع التبخر ..

و في مجتمعنا شباب ، ترى الواحد منهم بارز العضلات ، قوي الساعد ، منتفخ الصدر ، قادرا – بجسده – على اختراق جدار قلعة .. لكنك إذا خاطبت أكثرهم ستجد عقولهم أكثر ميوعة من عقول الشواذ ، و عزائمهم أوهن من عزائم المخنثين ، و ضمائرهم فاقدة للشعور الحاضر ، و البال المهموم بالقضايا الكبار ..

حتى في داخل البيوت حيث قانون الله : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا ) ..
رأيت رجالا تتخلى عن هذه القوامة التي أرادها لهم الله بالانفاق و القدرة على القيادة .. رأيت رجالا تذهل عن هاتين الصفتين .. فيرفضون الانفاق ، أو يقبلون بأن تشاركهم نساؤهم في ذلك الفضل .. و منهم من تقودهم نساؤهم صاغري الأنوف ، عاجزي القدرة ..

و لعمري .. إن العقل و الحكمة ، و قوة العزيمة ، و الإخلاص الشديد ، و الإرادة الحرة .. هي صفات ليست حكرا على الذكورة .. و ليست الذكورة معنى مرادفا لها .. و هي أيضا صفات لا تتضاد أبدا مع الأنوثة .. بل هي إليها – في واقعنا – أقرب …

لقد هيأ لي القدر مؤخرا أن أكون ملاحظا جيدا لمقدمات و نتائج أكثر من عمل خيري و دعوي .. و الجدير بالتأمل هو الإخلاص النسوي الملحوظ ..
لقد رأيت النساء أكثر نشاطا ، و أكثر صبرا ، و أكثر حكمة ، و أكثر إخلاصا .. بينما الرجال أكثرهم واهن العزم ، شديد الكسل .. عمله قليل ، و كلامه كثير .. تتوغل الأثرة إلى قلبه سريعا ، و سرعان ما تملكه و تقوده شهوة القيادة و الظهور ..

و هذه ظاهرة لا تحزن ، بل تفرح .. و الجميل فيها هو اليقين بأن الأمة ستنهض و تقام حضارتها بالرجال ، أو بغيرهم إن عجزوا ..

لكن الشيء الذي يغيظ هو تهوين هذا الإخلاص الملحوظ ، و إهالة عليه أكوام من السخرية .. بل إن هناك من يقول : أليس خروج المرأة حرام ؟؟ !! .. إن النساء ناقصات عقل ودين ..
و هذا كلام يغيظ ..

لقد تأملت نتائج الثانوية العامة على مدى أكثر من سبعة أعوام سابقة .. فوجدت الفتيات تقود قائمة المتفوقين ، ووجدت الذكور في ذيل القوائم ..
و حينما كنت طالبا في الثانوية كانت أغلب المنافسات التي كنا نخوضها مع زميلاتنا ، نتيجتها الفوز لهن ..

إن الذكاء و الاجتهاد لا يفرق بين الذكورة و الأنوثة .. بل إن الثابت علميا - بعد أبحاث أجريت في أوروبا على الدماغ البشري - أن مؤشرات نمو و استجابة المخ الذكري أبطء من المخ الأنثوي ..

تأملت أنا و مجموعة من الشباب الساخر ازدياد أعداد النسوة المشاركين في الأعمال الخيرية و الدعوية بشكل ملحوظ عن الرجال ..
فقال أحدهم : انهن فارغات .. أما نحن فمشغولون ..

و هذا مبرر سخيف .. مبرر الكسلى التافهين ..

لقد خرجت الفتاة للتعليم مثل الصبي .. ثم خاضت غمار العمل .. و جمعت بين عملها خارج منزها حياتها الزوجية و الأسرية ..
و استطاعت أن تنظم الحياة بين العمل و الأسرة بشكل يدهش العقل ..
و خرجت بعد ذلك لتخطو خطوات ثابتة و ناجحة في العمل الخيري و الدعوي .. فأثبتت جدارة محمودة في كل عمل تشارك به أو تقوده ..

فمن إذا المشغول ؟ و من الفارغ ؟؟!!
لقد قارنت بين نتائج العمل الخيري في عالم الذكور ، و الآخر في عالم الإناث .. فرأيت كفة الإناث – في الغالب – راجحة ..
و القول بأن هناك عجزا عقليا و دينيا عند المرأة هو قول العاجزين ، و هو قول لا وزن له .. و الحديث المذكور بهذا الشأن سياقه بعيد كل البعد عما أوله ضعاف العقول ، قليلو الفقه ..

هل كانت خديجة رضي الله عنها أنقص عقلا و دينا من أبي لهب ؟؟!!
إن المرأة المؤمنة خير و أعقل من ذي لحية كفور . .إن الإيمان و الحكمة لا يفرقان بين ذكر أو أنثى ..

لقد نظرت في التاريخ الإسلامي فوجدت المرأة لها مكانة عظيمة في المجتمع المسلم ..
إن الدين الإسلامي كله كاد أن يدفن في بيت خديجة ، لولا صلابة الزوجة الحكيمة ، و قدرتها البارعة على طمئنة زوجها ، و التهدئة من روعه ، و البث في عزمه .. بل و إرشاده إلى دليل يخبره بحقيقة ما رأى في حراء ..
أليست الأمة كلها مدينة إلى هذه المرأة بجميل نعمة الإسلام ..؟؟

بلى .. و مدينة أيضا إلى عائشة و بقية أزواج النبي اللواتي حملن لنا سنته بدقة شديدة .. فما قصرن في حفظها ، و ما عجزن عن شرحها ..
فأين نقصان العقل و الدين ؟!!
و الحقيقة إن اتهام المرأة بهذه التهمة هو اتهام للإسلام كله في صحته .. فهذا الدين انتقل إلينا أغلب شعائره عبر النساء .. و أخذ عنهن كبار الصحابة في ثقة و يقين ..

لطالما أعجبتني شخصية ( هند بنت عتبة ) كثيرا .. و اعتبرها نموذجا للمرأة حينما تجمع بين أصالة العروبة و الإسلام ..
تلك المرأة الصلبة ، التي قادت قريشا ضد الإسلام ، فكان لها سهم وافر من العقل و الحنكة و الشجاعة ..
بل لديها مروءة غلبت مرؤات الرجال ..
و هي المرأة المؤمنة التي حسن إسلامها .. و ربت أولادها على الشجاعة و الدهاء .. حتى صار ابنها معاوية رضي الله عنه خليفة المسلمين و أميرهم ..
قالوا لها ذات يوم : إن عاش ابنك فسيسود قومه .. فقالت : ثكلته إن ساد قومه فقط ..

و إذا كان شوقي قدم مبادرة التحية لفتيات الإسلام فقال :

قم حيِّ هذي النَّيِّراتِ * حَيِّ الحسانَ الخيِّرات
واخفض جبينَك هَيبةً * للخُرّد المتخفّرات
زيْنِ المقاصِر والحِجا لِ * وزيْن محرابِ الصلاة
هذا مقامُ الـأُمهاتِ، * فهل قدرت الـأُمهات؟

فلعلي أتبعه في تلك التحية ..
فتحية إلى القناديل التي أضاءت الإسلام ، و أضفت عليه ألوان البهجة و الجمال ..
تحية إلى القلوب الضاخة للدماء التي تحيي جسد هذه الأمة كلما أوشك على الموات ..
تحية إلى الأرحام الناجبة بمن يحملون هذا الدين و يبقونه خالدا أبدا ..

تحية إلى أمهاتي ، و أخواتي ، و بناتي ..

حفظكن الله للإسلام ، و حفظ الإسلام بكن …

شكرا لك نصر على حسن الظن بهن اسال الله ان نكون عند حسن ظن الله تعالى ونوفق في خدمة الاسلام والمسلمين بالشيئ الذي نقدر عليه
مع احترامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
رميم
مشرفة *قسم التنمية البشرية*
مشرفة *قسم التنمية البشرية*
رميم


عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 24/02/2009

تحية إلى فتيات الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحية إلى فتيات الإسلام   تحية إلى فتيات الإسلام I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2009 1:03 pm

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأه هى البنت والاخت والزوجه وهى المربيه الاولى هى الام ادا حسنت تربيتها انجبت جيلا طيب الاعراف و صلح حال المجتمع
كيف لا وهى متمسكه باخلاق الاسلام وتعاليم دينها سائره على نهج خديجه وعائشه وفاطمه........
ان ما نلاحظه من وعى المراه بدورها الفعال فى المجتمع وتاثيرها على الحياة شئ ايجابى جعلها تتحمل مسؤلياتها بشكل جدى وتشارك الرجل فى كل المجالات وتتفوق عليه احيانا لانها تحمل فى قلبها هم الامه وقضياها...............
فالف تحيه الىكل من جعلت من الحياة قضيه لخدمة الاسلام والمسلمين انطلاقا من بيتها.......
شكرا ام اسلام على هدا النقل.
السلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحية إلى فتيات الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحية اجلال لكم
» تحية الى الشهيد اياد العزة
» الأسرة في الإسلام
» أول من نصر الإسلام امرأة
» مفهوم الحب في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم المتحابون فى الله * منتدى خواطر الاعضاء* :: منتدى *همس القوارير* للبنات فقط-
انتقل الى: