هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟   لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 26, 2009 11:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟


لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ 56691022

يشعر كل مسلم غيور على دينه بأن ثمة لغزًا وراء الإساءة الغربية إلى الإسلام التي تعددت صورها، خاصة أنها تتصاعد يوما بعد يوم، وتطول الجاليات المسلمة، وتعادي بلا منطق الرموز الإسلامية، لتكشف عن خوف من الإسلام، وبغض لصورة المسلمين التي تشوهت عبر أزمنة...

أردنا الاقتراب أكثر من أسباب الخوف من الإسلام، عبر علماء عايشوا الغرب، وعاشوا الأزمات المتكررة...

من جانبه يرى الدكتور عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي بلندن أن تزايد العنف الغربي ضد الإسلام سببه "التحدي". وأوضح قائلا: "إن العنف تزايد وسيتزايد في الغرب ضد الإسلام؛ لأنه يتحدى المنظومة العلمانية المادية المنحرفة الظالمة، حيث لا يوجد من يدافع عن الإنسانية المعاصرة إلا الإسلام والمسلمون، بينما الذين يعتبرون أنفسهم مدافعين عن المنظومة العلمانية التي فشلت، يرفضون ذلك ويقومون بتكثيف جهودهم لتشويه المنظومة الإسلامية".

وأضاف أن في كل مرحلة تاريخية هناك من يخاصم الإسلام والمسلمين، لكن لا يمكن القول بأن هناك عداء تاريخيا يدفع بعض الغربيين بالهجوم على الإسلام وممارسة العنف ضده كدين وكأتباع، وأوضح أنه كانت توجد مشاكل تاريخية لكن العداء ليس حتميا، والدليل أنه كانت هناك فترات تسامح بين العالم الإسلامي والغرب.

سبب آخر يراه الدكتور عزام دافعا لاستمرار الهجوم؛ وهو النظرة العامة للغرب ووضعه كله في بوتقة واحدة بشكل يجعل من يطلقون التصريحات العدائية للدفاع عن الإسلام يعممون على الغرب كله. وهو ما يدفع حتى من هم مسالمون مع الإسلام أن يصنفوا أنفسهم مع من هم ضد الإسلام، ويزداد العنف، وعليه لا بد ألا يعتبر المسلمون أن الغرب شيء واحد؛ خاصة أن القرآن الكريم يقول "ليسوا سواء".



د.أنس الشفقة

أما الدكتور أنس الشفقة -رئيس الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا- فيؤكد أن العنف ضد الإسلام هو نتاج طبيعي للصورة السيئة عن الإسلام التي ترسخ فكرة أن العنف وثيق الصلة بالمسلمين.

ويضيف أن صورة الإسلام ليست جيدة في الغرب بسبب الأحوال في العالم الإسلامي الذي يموج بالفتن، وكذلك واقع حال المسلمين، خاصة تلك الفئة التي تفجر نفسها لقتل مسئول معين، ويقتلون معه مئات من الأبرياء.

ويلفت الدكتور الشفقة إلى أنه توجد عوامل أخرى تشوه صورة الإسلام، وهي نمو النزعة المعادية لكل ما هو جديد على المجتمع الغربي، حيث تشعر المجتمعات أنها مستهدفة ممن يسمونهم بالغرباء الأجانب.

وأوضح أن موجة الخوف من الغرباء بدأت تنتشر بشكل واسع في أوروبا خاصة في الفترة الأخيرة حيث أصبحت تشمل 25% من سكان الغرب، وأصبح من يحملون هذا الفكر يساعدون على تزايد العنف ضد الإسلام.

صناعة غربية

د. محمود عزب

من جهته يرى الدكتور محمود عزب -أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة السوربون بفرنسا- أنه لا يوجد عنف في الغرب ضد الإسلام، وإنما يوجد سوء تفاهم متبادل سببه بعض أفعال المسلمين، والغرب مسئول أيضا عنها.

ومع ذلك، يشير الدكتور عزب إلى أن هناك موجة في العالم كله من التخويف من الإسلام صنعتها أوروبا وصنعناها معها، وساعدناها.

ويوضح كلامه قائلا:" لقد صنعت أوروبا الخوف من الإسلام بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حيث كان لا بد أن يوجد الآخر المواجه لأوروبا فقيل إنه سيكون الإسلام، وذلك في الوقت الذي نشأت فيه حركات تطرف، وقالت أوروبا من وقتها: هذا هو الإسلام، وما ساعد على ذلك هو سكوت المسلمين وكأنه حقيقة".

وأضاف من بين الأسباب كذلك في توجه الغرب بالعنف إلى الإسلام أن باحثي أوروبا لا يرون ماذا يحدث بشكل موضوعي في العالم الإسلامي، وهذا يدعمه وجود تعميم في أن الغرب كله أسود وأنه ضد الإسلام؛ فلا نحاول الاتصال به بشكل جيد لتعريفه بالإسلام، كما أننا لا نمارس النقد الذاتي، وهذه حالة مرضية لا بد أن نخرج منها.



محمد يوسف هاجر

فيما يشير محمد يوسف هاجر -أمين عام المنظمة الإسلامية بأمريكا اللاتينية- إلى وجود حركة في كل العالم بمختلف وسائل الإعلام تسعى لتشويه صورة الإسلام، وتأكيد مصطلح "الإسلاموفوبيا"، وأن كل مسلم يصور على أنه إرهابي.

ويعرب عن تخوفه مع زيادة الهجوم على الإسلام وتشويه صورة المسلمين أن يتأثر وضع الإسلام في أمريكا اللاتينية ويتوجه العنف له أيضا، خاصة في ظل العقبات التي تحول دون نشر الوعي الإسلامي بين المسلمين في أمريكا اللاتينية؛ أهمها عدم توافر الموارد المالية اللازمة لنشر الدعوة الإسلامية، وعدم توافر الدعاة الذين يجيدون لغة أهل البلد في العديد من المناطق.

عنوان للدين

وعن سبل علاج هذا العنف، والدور الذي يمكن أن تقوم به الجاليات الإسلامية في الغرب؛ يوضح الدكتور إبراهيم أبو محمد -رئيس المؤسسة الثقافية الإسلامية بأستراليا- أنه ينبغي أن يكون المسلمون قدوة، وأن يكون المسلم عنوانا لما يحمل، بحيث يكون كل مسلم في الغرب عنوانا لهذا الدين؛ وذلك حتى نحقق نجاحا في المقام والحال.



د. إبراهيم أبو محمد

ويشير إلى أنه ينبغي محاولة التعرف على كيفية تفكير الغرب، والدوافع والبواعث والمكونات الفكرية التي تكون ثقافة المجتمع الغربي وثقافته، وفي هذه الحالة نستطيع بعد هذه المعرفة أن نتحاور مع الغرب من هذا المنطلق، ونرفع الصورة الخاطئة المولدة للعنف الغربي تجاه الإسلام، ومن غير ذلك لا يمكن أن يتم تصحيح الصورة على الإطلاق.

ويشدد الدكتور أبو محمد على أهمية أن يتم تصحيح الصورة على مستويين الأول فردي؛ بأن يكون المسلم قدوة في التعبير عن الإسلام، والثاني جماعي ومؤسساتي، حيث ينبغي على المؤسسات الإسلامية في الغرب أن تعي ماذا تريد أولا؛ مع مراعاة ما تعانيه من ضغوطات تمارس ضدها في العالم الغربي، ولا بد أن تتوحد، وألا تنطلق من منطلق رد الفعل وإنما من منطلق الفعل المبادر والجسور، والقادر على أن يقدم صورة حقيقية لدين الله.

بينما يرى الدكتور أنس الشفقة رئيس الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا أن العلاج يكمن في عدة أمور؛ أولها: قيام الجاليات الإسلامية في أوروبا بالشرح لمواطني دولتهم ولوسائل الإعلام والمثقفين وصناع القرار أن الصورة المغلوطة عن الإسلام لا تمثل التعاليم الإسلامية، وإنما حال المسلمين، وأن الإسلام بريء من أحداث العنف وقتل الأبرياء والأطفال، وأنه يرفض ذلك حتى وإن قصد أحد الأشخاص السفاحين لأنه لا وجود للمعاقبة الجماعية.

ويضيف أن الجالية الإسلامية في النمسا تحاول أن تواجه هذه الظاهرة السلبية بتوجيه حوار عقلاني للمجتمع، وخاصة المثقفين والمسئولين ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات بما فيها الأحزاب السياسية تقف الآن في النمسا إلى جانب المسلمين ضد موجة العنف التي ينشرها ضد المسلمين والإسلام اليميني المتطرف.

واستطرد: "نحن نحاول -في ظل موجة العنف ضد الإسلام- نشر الأهداف البعيدة لليمين المتطرف التي تركز على إخراج المسلمين في الدولة الأوروبية من حق المواطنة. في حين أن المجتمعات الغربية تطالب المسلمين بالانخراط في المواطنة، وتوضيح أن نشر الكراهية والتفرقة في المجتمع ضد الإسلام يؤثر على المجتمع بأكمله؛ لأن أعداد المسلمين لم تعد كمًّا مهملا حيث أصبحت تحسب بالملايين".

ويلمح الدكتور الشفقة إلى أمر آخر كأحد عوامل المواجهة لزيادة العنف الغربي تجاه الإسلام، وهو اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية بحيث يقوم كل مسلم في الغرب بالاندماج، ويكون مواطنا مسالما يتحمل الواجبات، دون التخلي عن الهوية الدينية؛ لأن الهوية الإسلامية بالنسبة للمسلمين في أوروبا هي أمر أساسي للمسلمين لتصحيح الصورة حيث ممارسة شعائر الدين الصحيحة بعيدا عن الغلو والتحرش بالآخرين.

فهم الآخر

أما الدكتور محمود عزب فيرى أنه قبل أن نعمد إلى اتخاذ العلاج للعنف الغربي ضد الإسلام علينا أن نفهم الآخرين بلغتهم ومنطقهم وثقافتهم حتى يفهمونا بثقافتنا ومنطقنا، وأن نفرق بين الإعلام والدولة، حيث يعيش إعلام الغرب حالة من الفوضى تجاه التعرف الحقيقي على الإسلام، بينما في الجامعات الغربية هناك نقد علمي موضوعي صحيح للإسلام والمسلمين.

وعن دور الجاليات الإسلامية في مواجهة العنف ضد الإسلام ألمح عزب إلى أنه في أوروبا كلها يتراوح عدد المسلمين ما بين 30 إلى 35 مليون مسلم، وفي فرنسا وحدها يوجد 5 ملايين مسلم، وبها عدد قليل من العلماء، وبها عدد كبير من الطبقة الوسطى التي تبحث عن لقمة العيش.

كما يوجد عدد آخر ضخم يحاولون تطبيق شئون دينهم وهم في حالة تعفف عن العلمانية، والنظر إليها على أنها الكفر، مع أنها تستهدف عدم إدخال الدين في الصراع السياسي، ولذلك لا بد أن يكون هناك أولا إصلاح من داخل الجاليات لنفسها، كي تحصل على ثقة المجتمع الأوروبي التي تعيش فيه.

ومع ذلك، فإن الدكتور محمود عزب يرى أن الجالية الإسلامية في أوروبا أحسن فهما وتعبيرا عن الإسلام للعالم الأوروبي من العالم الإسلامي لأنهم على أرض الواقع، ولكن عليهم ألا ينقلوا أنظمة بلادهم الثقافية والحياة اليومية التقليدية، والخلط بينها وبين الدين، وهو ما يتسبب في تزايد الرفض للإسلام، خاصة فيما بتعلق بالمظهر العام.

ويحدد الدكتور عزب عددا من الآليات التي يمكن للجاليات الإسلامية أن تصحح الصورة عن الإسلام؛ أولها إنشاء جمعيات إسلامية تعمل في هدوء وتفاهم في التواصل مع المجتمع الغربي، وإظهار الإسلام بصورته الحقيقية كدين يقبل الآخر ولا يصطدم معه، وأن يضربوا من أنفسهم مثالا كعنوان إيجابي عن الإسلام ومبادئه، كما على الجالية الإسلامية أن تقبل بالمواطنة في أوروبا.. وعندئذ يستطيعون أن يملوا في إطار التعددية ما يريدون تجاه الإسلام.

بينما يطالب محمد يوسف هاجر -أمين عام المنظمة الإسلامية بأمريكا اللاتينية- بضرورة وضع خطة عمل شاملة دقيقة تقوم بتنفيذها منظمات وهيئات إسلامية، تتضمن القيام بدراسة مفصلة ودقيقة عن احتياج الجالية الإسلامية في أوروبا لمساعدتهم على نشر التعاليم الإسلام الصحيحة.

ويضيف أنه لا بد أيضا من العمل على عقد ندوات دينية مكثفة لتوعية شباب المسلمين بحقيقة الإسلام، لأن جزءا كبيرا من الصورة الخاطئة يصنعها هؤلاء الشباب بعدم معرفتهم، وكذلك تنشيط الجالية الإسلامية في المناطق التي لا يتواجد بها جمعية أو مركز إسلامي.

وشدد الدكتور هاجر على أهمية زيادة العمل الإعلامي أيضا لنشر حقائق الإسلام، مع خلق قنوات اتصال دائمة بين الجالية الإسلامية بأوروبا، ودول أمريكا اللاتينية بين المنظمات والدول الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
????
زائر




لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟   لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 26, 2009 7:47 pm

سوالك اجيب عنه بكلمتين فقط لان الاسلام حق وهم على باطل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لا يفهم الغرب العالمَ الإسلامي؟
» الأسرة في الإسلام
» أول من نصر الإسلام امرأة
» معنى الأخوة في الإسلام
» مكانة المرأة في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الدراسات العلمية :: منتدى ** نحن و الاخر **-
انتقل الى: