هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لازالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم
 
منتدى حملة الحقالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحييكم بتحية اهل الجنة فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ...اعضاء منتدى حملة الحق... اعلن عن تصميم منتدى جديد يحمل نفس العنوان بنفس الاقسام وسننتقل اليه في الايام القليلة القادمة نسال الله الاخلاص والقبول ترقبوا الرابط الجديد للمنتدى الجديد **** لكم مني كل الاحترام والتقدير ...المديرة العامة أم اسلام.

 

 التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم اسلام
Admin
أم اسلام


عدد المساهمات : 669
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه Empty
مُساهمةموضوع: التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه   التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 10:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم

التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه 27044934


أهميته وخطورته أولاً : شمول التعليم من الصغر إلى الكبر وانتظام الأجيال القادمة تحت مناهج ومؤسسات التعليم فإن التعليم أصبح اليوم ضرورة، ولم يعد هناك في غالب الأحوال والمجتمعات مكان لغير المتعلمين، وأصبح الناس يحرصون على تعليم أبنائهم أكثر من حرصهم على لقمة العيش، أو السكن المرفّه أو نحو ذلك، وربما يقتر على نفسه، وعلى أسرته في مقابل أن يوفر المال ليعلم ابنه، فهو يسلّم ابنه لهذا التعليم ومناهجه، وبالتالي فمن أهم مكامن خطورته أنه يشمل الجيل القادم إلى حد كبير باستيعاب شبه كامل .


ثانياً : التأثير الفكري والعلمي نعلم أن التعليم بالتعلّم، والحلم بالتحلّم، عندما تعلّم الإنسان، وتركز فيه منهجاً ؛ فإن ذلك يصبغ الفرد بصبغة المنهج الذي تعلمه، ولذلك لما جاءت الهجمة الشيوعية على ديار الإسلام صبغت المناهج بالفكر الشيوعي الأحمر .


ثالثاً : أن العملية التعليمية تتميز بالتركيز والتفاعل فالعلم ليس مقالة تريد أن تقرأها أو كتاب تستمع به، بل هو منهج مقرر، يعاد ويكرر، ثم يعرض بصورة متفاعلة، يلقيه مدرس يسعى أن يقنعك به، ويعيد لك القول مرة بعد أخرى حتى تفهمه، فهو يلقنك وإن شئت قلت : يرغمك، وأحياناً يطعّمك بتلك الأفكار والمبادئ، فليست قضية عابرة، فضلاً عن أن هذا التركيز يشمل صوراً من منهج محدد، واختبارات وتأكد من الاستيعاب وحوافز للمتفوقين، فهي عملية بنائية، ترسيخية، مركّزة، مبنية على تفاعل وليست على اختيار، ولذلك تكمن خطورتها في تلك الجوانب .


مظاهر الخلل في التربية والتعليم المظهر الأول : الفصام النكد بين التعليم الديني واللاديني مع بدايات القرن المعاصر ظهر ما يسمى بالتعليم الديني والتعليم المدني، ولحق ذلك التفرقة بين الخريجين، فالذي يتخرج من التعليم المدني يأخذ الوظائف والمناصب، والذي يتخرج من التعليم الديني يبقى من المساكين والدراويش الذين يراوحون مكانهم، وينتظرون فتات الرزق من موائد المتسلطين، ثم أيضاً احتقار المدرس الذي يدرس المواد الدينية، و من تلك المعالم أيضاً ظهور الفكر العلماني كشعار سياسي، وتعليمي، وإعلامي، واجتماعي، واقتصادي، فالعلمنة ليست تنحية الدين عن السياسة، بل هي تنحية الدين عن الحياة كلها .


المظهر الثاني : هامشية التعليم الديني الموجود ورغم فصل التعليم الديني ؛ فإنه تعرض لكثير من التهميش، من ذلك قلة الحصص ووضعها .. فحصة الدين تأتي في آخر الحصص، أو في آخر الدوام، مع كونها قليلة، وأكثر الدول الإسلامية يوجد فيها- بالذات في المراحل المتقدمة في المدارس- مادة اسمها مادة الدين والتربية الإسلامية، فيها التفسير، والفقه، والحديث، والعقيدة، وكل شيء، ومع ذلك تتواضع صفحاتها، وتكبر حروفها، إلى غير ذلك من التهميش الواضح للتعليم الديني .


المظهر الثالث :عدم إدخالها في نسبة النجاح للشهادة حيث لا تأثير لها في النسبة، فعندما تعطى له النسبة التي يدخل بها إلى الجامعة أو ينال بها مرتبة الشرف، يخرجون المواد الدينية والإسلامية فلا تخرج في الشهادة، ولا تحسب في النسبة، مطلوب منه فقط فيها النجاح، وإذا أخفق في المواد الدينية، وهو متفوق في غيرها، فلا بد أن ينجح في الدينية ؛ لأنه قد تفوّق في غيرها .


المظهر الرابع : تدني علامة النجاح فعلامة النجاح في المواد العلمية عالية، أما علامة النجاح في المواد الدينية فتكون أقل، ففي بعض الدول تكون علامة النجاح ثلاثين - يعني يكفي ثلاثين درجة من مئة لينجح - وفي بعضها أربعين وأكثرها خمسين مساواة مع غيرها من المواد.


المظهر الخامس : التفريغ من الهوية الإسلامية ويظهر هذا في المواد الإسلامية وغير الإسلامية، فلا يوجد ربط بين المواد التي تدرس، خاصة المواد العلمية، و المنهج الإسلامي، حتى قال أحد الباحثين من المتخصصين بعبارة جميلة تلخص هذا المعنى : " فالسؤال الذي يبدو لي منحصراً هو إلى أي مدى ترتبط مناهجنا في التعليم وطريقة تدريس هذه المناهج بتصورنا عن فلسفة الكون وطبيعة الحياة ؟ ذلك التصور المستمد من إيماننا بالله، و بعبارة أخرى هل هذه المناهج وفي طريقة تدريسها في أكثر الجامعات الإسلامية ترتبط بهذا التصور الإيماني ؟ "، ثم يجيب فيقول : " لعلي لا أكون مخطئاً إن المرء سيضنيه البحث دون أن يعثر على مثل هذه الصلة، إن العلوم في أكثر الجامعات الإسلامية التي تدرّس وهي مقطوعة الصلة بهذا التصور، ستبحث ولن تجد هذه الصلة، وينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير ؛ فإن تلك في جانب وهذه في جانب آخر " .


إن من معالم تضييع الهوية الإسلامية في المناهج التعليمية والسياسات التعليمية، أنها لا توضح حقائق التاريخ الإسلامي، ولا تربط الأمة بتاريخها، فتجد أن كتاب التاريخ المعاصر، تزدحم صفحاته حتى يكاد الجلد أن يخرج منها، وكما أشرت مرة في تغيير المناهج أن حظ عمر بن الخطاب وتاريخه اختصر إلى سبعة أسطر، وتاريخ عثمان بن عفان اختصر إلى خمسة أسطر في مناهج التاريخ الذي يدرس حالياً في مصر، سبعة أسطر وخمسة أسطر ! بينما إذا جاء التاريخ المعاصر، والقضايا الأخرى تأخذ بعداً عميقاً، ثم التركيز على الإبعاد عن الهوية الإسلامية، فهناك مصر فرعونية، والعراق آشورية، وتركيا طورانية، ومن هذه النسب التي لا يراد لها أن ترتبط بالإسلام، وقريباً في مجلة الوسط تحقيق عريض في مصر عن قضايا منها الهوية، " ما هي هوية المجتمع في مصر ؟ " طبعاً قضية العربية والإسلامية كان الأكثر لا بد أن يضعها، لكن كثير من الآراء تركز على الفرعونية والإفريقية، والارتباط بدول البحر المتوسط، أي شيء يريدون أن يربطونا به ؟ لو قلنا : هي عربية وإسلامية، يقولون : يوجد شعوب أخرى، ولا تبقى هذه هي الهوية الأساسية التي يدور المحور حولها . أيضاً من معالم التفريغ التركيز على التغريب أو المذاهب، التي تتبعها السياسات التعليمة، سواء أكانت شيوعية أم رأسمالية، أم غير ذلك .


المظهر السادس : إهمال منارات العلم الإسلامي العريقة فبحجة تطوير الأزهر تم تفريغه من محتواه في عصور ماضية، وكذلك جامعة الزيتونة في تونس، وتمّ سحب الدراسات الإسلامية، لئلا تكون مخصصة في هذه الجامعات، وجعل أقسام منها في كليات الآداب، وفي أقسام وكليات ليس لها صلة بها ؛ حتى تصبغها ببعض الصبغة، وتبقي منها الظلال، والآثار الباهتة، والضعيفة، ولذلك حتى في آخر الأخبار في الزيتونة، يفرض على الطلاب والطالبات الدارسين في هذه الجامعة الإسلامية ممارسات وأنشطة كما يسمونها رياضية، واحتفالات، لا تمت للإسلام بصلة، حتى يفرضوا على الدارس أن يمارس الخطأ، فيدرس ما هو مكتوب، بعيداً عما هو ممارس في الواقع، إجباراً كما هو مشاهد .

المظهر السابع : سياسيات الابتعاث التي تهدف إلى تكريس هذا الجانب.

ونكمل الحديث حول مظاهر الخلل في جانب التربية والتعليم مع فضيلة الشيخ الدكتور علي بادحدح في المرة القادمة بمشيئة الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oumou4islam.yoo7.com
????
زائر




التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه   التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 7:19 pm

لا حول ولا قوة الا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية والتعليم – أهميته ومظاهر الخلل فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الدراسات العلمية :: منتدى ** قضايا الامة **-
انتقل الى: